رد قوي من الحركة الإسلامية على خطوة أمريكية تجاه “كرتي”
استنكرت الحركة الإسلامية السودانية العقوبات الأمريكية الجديدة على أمينها العام علي أحمد “كرتي” متهمة الإدارة الأمريكية
باسترضاء ما وصفتهم “بأبواقها” التي تتهم قيادة الحركة الإسلامية بإشعال الحرب وهي منه براء
وقالت الحركة في بيان في الوقت الذي يقف فيه أبناء الحركة وقادتها
في صف المواطن المنتهكة حقوقه المهجر المشرد المغتصبة أملاكه ويتم تدمير مرافقه العامة،
وتعاني نساؤه القهر والتشريد والاسترقاق والاغتصاب، تأبى الإدارة الأمريكية إلا أن تسترضي أبواقها
وأضاف البيان “إنّ موقف الحركة الإسلامية وأمينها العام مُعلن منذ الانقلاب العسكري في 11 ابريل 2019م بانها منحازة لصف المحافظة على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها
وبرهنت قيادة الحركة ذلك في مواقفها الصادقة وبياناتها المتكررة ودعوتها الرشيدة لعضويتها
وللآخرين بعدم الاستجابة للاستفزاز رغم التضييق والحصار والسجون والمعتقلات ومازالت على العهد
وأعتبرت الحركة قرار وزارة الخزانة الأمريكية اليوم بمثابة قلادة شرف على صدر الأمين العام للحركة الإسلامية الذي وقف بنفسه وماله مجاهداً في سبيل الله والوطن
وبذل النفس والنفيس ولازال على استعداد لبذل المزيد لأجل سودان مستقر
وجيش منتصر يعيد للمواطن الشريف كرامته ويبسط الأمن والأمان في السودان، (وفق ما جاء بالبيان)