تفشي ظاهرة الرشاوي داخل مكاتب شركات بواخر
أبدى مجموعة من المسافرين استياءهم وتذمرهم وغضب الشديد من المعاملة التي وصفه بـ “القاسية والسيئة وغير كريمة التي يتلقونها من بعض موظفي بعض شركات البواخر
وقال عدد من المسافرين لـ” محرر الموجز السوداني” أنهم يواجهون صعوبة بالغة التعقيد في الحصول
على التذاكر عبر (الكاونتر) إلا بعد دفع (رشاوي) بالرغم من تسدديهم لقيمة التذكرة كاملة لموظفي الحسابات.
فضلا عن تفشي ظاهرة السوق الأسود داخل مكاتب بعض شركات البواخر من خلال العمل على
حجز تذاكر وهمية وإغلاق الصاين، ليقوموا ببيعها لاحقا في السوق السوداء.
وأشاروا المسافرين الذين دعو الله للانتقام من ملاك و موظفي الشركات إلى وجود فوضى واستغلال شديد من بعض موظفي تلك الشركات ظروفهم
الحالية جرى الحرب لاسيما في ظل السيولة الأمنية التي تشهدها البلاد منذ (15) أبريل المنصرم
وطالبوا المسافرين مدير الأمن الاقتصادي بولاية بالبحر الأحمر وزير النقل بالتدخل العاجل لحسم فوضى بيع التذاكر من قبل بعض شركات البواخر.
كما طالبوا بوضع أسعار محددة للتذاكر بدلاً ترك الأمر للشركات لتحديد الأسعار.
واعتبر المسافرين تحديد قيمة التذكرة السودان_ جدة بواقع (235) ألف جنيه بـ غير مبررة.
وعزوا إرتفاع وتيرة أسعار التذاكر إلى وجود جشع وطمع من القائمون على الأمر