*لجنة التفكيك لم تقم باى اجراء فى مواجهة الفريق طه عثمان الحسين ، و لم تحقق فى الاموال المتحصلة من تعلية فواتير الوقود*
*لجنة التفكيك لم تحقق فى الاموال التى استلمها الفريق طه نيابة عن الرئيس المعزول*
*كان لافتآ وصول الفريق طه الى الخرطوم صبيحة 16 ابريل 2019م بطائرة خاصة*
*طه اسحق كان مسؤلآ عن ملف طه عثمان فى لجنة التفكيك*
*مكتب الفريق كباشى ينفى اى اتصال او تواصل مع طه عثمان بشأن جواز كريمته او اى شأن آخر*
طه الاول هو الفريق طه عثمان الحسين، و طه الثانى هو الاستاذ طه عثمان ( المركزى )، و ما بينهما من متشابهات و مشتركات فى النشأة و التطور و الادوار، هذا المقال يهتم بطه الصغير ( طه عثمان اسحق ) ، لكشف الادوار الخفية و التى من خلالها يتدخل الفريق طه عثمان فى المشهد السودانى معتمدآ فى ذلك على طه ( االصغير ) ، عبر شبكة من العلاقات مع نافذين فى السلطة ، و بالذات علاقته مع قائد قوات الدعم السريع الفريق دقلو ، و نائبه عبد الرحيم و آخرين، تاريخ هذه العلاقة يعود الى فترة ما قبل سقوط نظام البشير ، و استمرت بعد اعفاء الفريق طه من منصبه وزير رئاسة الجمهورية و مدير (مكاتب رئيس الجمهورية) فى يونيو 2017م ، طه حصل على الجنسية السعودية فى يوليو 2015م وهو يتسنم هذه المناصب الخطيرة ، بالاضافة الى تدخله فى السياسة الخارجية و قيامه باعلان قطع علاقات السودان مع ايران دون علم وزير الخارجية البروفسير غندور ، وفى عمل جهاز الامن ، و الشرطة و الماليةو الطاقة … الخ ،
بغض النظر عن صحة المخالفات التى تسببت فى اعفائه من مناصبه ،و عما اذا كانت الاتهامات بحقه صحيحة ام لا ، فهناك اتهامات عديدة ان طه تصرف فى ملايين الدولارات ، ربما بعضها بتوجيهات من الرئيس المعزول ، او من تلقاء نفسه ، الا ان قيامه باستلام و توزيع الاموال المتحصلة من تعلية فواتير البترول بفارق عن الاسعار العالمية بلغ (28) دولار للبرميل ، و كذلك الاموال التى استلمها نيابة عن الرئيس المعزول ، كما انه لم يستطع تفسير وجود ملايين الدولارات فى حسابه بدولة خليجية ، بالاضافة الى الكشف بالصدفة عن وجود حساب لرئاسة الجمهورية فى احد البنوك السودانية بتفويض التوقيع فيه للفريق طه ، ظل مجمدآ منذ اعفائه ، بملايين الريالات و مليارات الجنيهات و لم يكن معلومآ للامانة العامة بالقصر ،
كان غريبآ، ان لجنة التفكيك لم تقم باى اجراء فى مواجهة طه (الكبير)، لا باعتباره احد رموز النظام السابق ، او باعتباره مسؤولآ عن مخالفات مالية ضخمة ، و لا حاولت استرداد تلك الاموال ، و تصرفات و تحويلات مالية بملايين الدولارات لم تجد اى اهتمام من لجنة التفكيك ، و هذا لاسباب معلومة كشفت عن سر العلاقة بين طه ولجنة التفكيك ، وبعض قيادات الحرية و التغيير، و قيادات فى السلطة الانتقالية و الحكومة ، كتبت عدة مقالات عن اداء لجنة التفكيك منتقدآ سياسة (الخيار و الفقوس ) و حددت ملفات و اسماء محددة متساءلآ عن السبب فى عدم ملاحقتها او مساءلتها ، اتصل بى على اثرها اثنين من قيادات لجنة التفكيك مبررين عدم اتخاذ اجراءات فيها بسبب انها ملفات كبيرة و ان الاخ طه عثمان اسحق هو المسؤول عنها، احد هذه الملفات عن الفريق طه عثمان الحسين ،
كان لافتآ وصول الفريق طه الحسين الى الخرطوم فى 16 ابريل 2019م بطائرة خاصة، بعد خمسة ايام من سقوط النظام ، و لاسباب غير معلومة اقام فى منزل سفيرالدولة ( الشقيقة ) ، و منذ 11 ابريل 2019م، و بالذات بعد وصوله مطار الخرطوم ، لعب طه ادوارآ خطيرة تسببت فيما وصلنا اليه الان، و بالذات فى الفترة الاخيرة التى شهدت نشاطآ مكثفآ مع نافذين آخرين ، فى الفترة من يناير و حتى ابريل 2023م كتبت (5) مقالات تحت عنوان ( طه .. وطه ) مع وعد بالمواصلة،
هذه السطور تأتى بمناسبة تغريدة الشكر للفريق كباشى ، وادعاء طه (الصغير) بان كباشى تواصل معه بخصوص تجديد جواز كريمته ، مكتب الفريق كباشى نائب القائد العام للقوات المسلحة نفى ان يكون كباشى قد اتصل او تواصل مع طه او اى جهة بخصوص تجديد الجواز ، طه شكر الجميع دون ذكر الاسماء بينما خص الفريق كباشى بالاسم ، هذه محاولة رخيصة استغل فيها طه موضوع جواز ابنته للايحاء بأنه يتواصل مع كباشى ، و كأن هذا امر فيه امتياز او انجاز ، لقد صرح العديد من قيادات الحرية و التغيير مرارآ بانهم فى تواصل مع البرهان ، دون افادة عما جرى فى هذا التواصل ، و لم يسألهم احد عما دار بينهم ، و قال طه ان آخر تواصل له مع حميدى كان قبل اسبوعين فى لقاءه مع احدى القنوات التلفزيونية ، لم يفصح عما دار و لم يسأله احد فيم تحدث مع حميدتى ، طه يقوم بدور البطل فى فيلم ( لا أكذب و لكننى اتجمل
13 سبتمبر 2023م