الغرف الصناعية توجه إتهامات خطيرة لـ “الغرف الصناعية”
شن الأمين العام السابق لاتحاد الغرف التجارية، الصادق جلال الدين صالح، هجوما على اتحاد الغرف الصناعية بسبب تغليب مصالح بعض عضويته الخاصه على المصلحة العامة.
وكشف عن خطاب من اتحاد الغرف الصناعية لوزير المالية للمطالبة بتخفيض نسبة ٨٥٪ من رسوم استيراد السجائر للأسماء الوطنية المصنعة جبرا للضرر
موضحا أن أي مصنع يستورد بعلامته التجارية المصنعة يجب أن يخضع للرسوم الكاملة باعتباره استيراد وان أي استثناء يؤثر على عدالة المنافسة.
وسخر صالح في تصريحات صحفية من أن كل دول العالم تعمل على زيادة الرسم الجمركي والرسوم على السجائر لضرره البالغ على صحة المستهلك والبيئة
بينما يطالب الاتحاد بعكس ذلك في السودان لتغليب المصالح الخالصة على حساب صحة المواطن والإيرادات العامة والتأثير على المنافسة.
وأكد على وجود خطاب احتجاج صادر أيضا من اتحاد الغرفة الصناعية لوزير الصناعة يحتج فيها على قرار تخفيض التقدير الجمركي لبعض السلع لتخفيف معاناة المواطن في ظروف الحرب.
وأوضح صالح أن الغرف الصناعية تطالب فيه برفع تقديرات الجمارك بحجة أنها أقل عن الأسعار العالمية واصفا الأمر بأنه مغالطات تجافي الحقيقية وتهدف إلى التكسب غير المشروع.
وأشار إلى أن الاتحاد طالب على سبيل المثال برفع التقدير الجمركي على صابون البدرة إلى ٢٤٠٠ دولار للطن بدلا عن ٧٥٠ دولار بزيادة تقدر بنحو ٢٢٠ بالمئة
معللا ذلك بأن ٢٤٠٠ دولار هو السعر العالمي وكذب صالح المعلومة حيث إن السعر عالميا لا يزيد عن ٥٠٠ دولار للطن.
وأشار إلى أن حديثهم عن تخفيض الرسم الجمركي لا يمكن تطبيقه وان حدث لن تقل الزيادة عن ٢٠٠ بالمئة
وقال صالح إن المورد يدفع الآن في سلعه صابون البدرة وكثير من السلع جمارك أعلى من السعر العالمي
ونبه أن قائمة اتحاد الصناعة المقدمة ترفع ما يدفعه المورد إلى ٣ أضعاف سعرها العالمي.
مما يؤثر سلبا على قدرة المواطن الشرائية لجهة أنه هو من يتحمل تلك الرسوم.
واستغرب أن يتحدث اتحاد الصناعات أن تخفيض التقييم الجمركي يساهم على زيادة التهريب والفساد في الوقت الذي يعمل التخفيض على محاربة الفساد
وتقليل التهريب وزيادة الإيرادات الجمركية وزيادة المعروض والتنافس ومما ينعكس على خفض الأسعار