اتجاه لدمج شركات التأمين والكشف عن خسائر ضخمة لحقت بـ “القطاع”

اتجاه لدمج شركات التأمين والكشف عن خسائر ضخمة لحقت بـ القطاع 

عقد وزير المالية و التخطيط الإقتصادي، جبريل إبراهيم إجتماعاً مع أعضاء مجلس إدارة الجهاز القومي للرقابة على التأمين

بغرض الإطلاع على نشاط المجلس و الوقوف على المشاكل التي تواجه خدمات التأمين في فترة الحرب وما بعدها. 

 

وأكّد الوزير على أهمية خدمات التأمين بمجالاته المتعددة و تقوية دور شركات التأمين لضمان إستمرارية خدماتها للمستفيدين وحملة وثائق التأمين.

و من ناحية أخرى عدّدَ أعضاء المجلس الأضرار التي وقعت علي المواطنين وحملة الوثائق التأمينية ، و الخسائر التي لحقت بشركات التأمين نفسها بسبب الحرب.

والتي أثرت بطبيعة الحال على خدمات تأمين ممتلكات الدوله وإعادة تأمينها في شركات إعادة التأمين الكبرى في الخارج.

وفي ذات السياق شدد الإجتماع على أهمية تقوية شركات التأمين عبر الدمج و زيادة رأس مالها والعمل جِدِيًّا على تأسيس شركة وطنية لإعادة التأمين

ومن جانبه قال مدير جهار القومي للتأمين إن شركات التأمين تزاول عملها في الولايات عبر فروعها المختلفة ولم يتوقف عملها . 

وأقرّ بوجود تحديات في مجال التأمين الطبي بسبب عدم القدرة على سداد المستحقات المالية بجانب عملها عبر شبكة الإنترنت (أونلاين)

بجانب التحدي الكبير في التأمين الصناعي الذي تأثّر بشدة بسبب الحرب خاصة في ولاية الخرطوم في ظل عدم وجود وعي خاص بالتأمين ضد النزاعات والحروب

و خلُصَ الإجتماع إلي ضرورة إعداد خطة شامله لمعالجة قضايا التأمين حسب مجالاته المختلفة ،

حيثُ تتضمن خطة لتقوية شركات التأمين عبر الدمج لزيادة قدراتها المالية ،

بجانب العمل على إطلاق حملة لزيادة الوعي التأميني خاصة في ظل الأزمات و الحروب. 

وتم الإتفاق على عقد وِرش عمل خلال الفترة القادمة تقدم فيها أوراق عمل علمية لمعالجة القضايا المُلِحّة في مجال التأمين

وإعادة التأمين بمشاركة الخُبراء والأكاديميين وكل المعنيين بالأمر

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!