وزير : الحرب لن تقف إلا بعد دحر التمرد

وزير : الحرب لن تقف إلا بعد دحر التمرد

وفق وفد من حكومة ولاية الجزيره برئاسة فضل المولى أبو سالف وزير التخطيط العمراني المكلف ممثل الوالي الثلاثاء على سير تدريب المستنفرين إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة بمحلية أم القرى.

حيث أكد ممثل الوالي أن معسكرات الكرامة جسد تلاحم الشعب مع القوات المسلحة لدحر مليشيا الدعم السريع المتمردة.

مشيراً إلى أن المتمردين والمرتزقة إستهدفوا هوية السودان والمواطنيين في أرواحهم ومساكنهم وممتلكاتهم وأعراضهم.

مؤكداً أن القوات المسلحة مؤهلة برجالها وعتادها لدحر فلول المتمردين والمرتزقة مجدداً التأكيد بأن الجزيرة آمنه ومستقره بالقوات النظامية والمستنفرين.

وقال وزير التخطيط العمراني (إن الحرب لن تقف إلا بعد هزيمة ودحر المليشيا المتمردة).

ولفت إلى أن كل الداعمين المليشيا المتمردة في قبضة الأجهزة الأمنية إضافة لضبط كميات كبيرة من ممتلكات المواطنين المنهوبة من الخرطوم في يد الأجهزة المختصة.

داعياً المواطنيين في القرى والاحياء لضرورة إعلاء الحس الأمني.

وأشار للترتيبات التي وضعتها حكومة الولاية لإعمار الخرطوم.

وكشف عن الجهود المبذولة لتوفير 4500 متجر لأبناء الولاية من تجار أسواق الخرطوم المتأثرين بالحرب ووجه المحليات لتوفير السكن والمواقع التجارية للمتأثرين بالحرب من أبناء المحلية.

من جانبه جدد المدير التنفيذي لمحلية أم القرى إلتزام المحلية بالإستمرار في دعم ومناصرة القوات المسلحة لدحر مليشيا الدعم السريع المتمردة .

فيما أشاد ممثل قائد الفرقة الأولى مشاة بدعم أم القرى للقوات المسلحة بالقوافل والشباب الوطنيين دون نظرة قبلية أو جهوية أو حزبية حماية لأرض الوطن وصونا للعرض وقال (إن الجزيرة ستكون مقبرة للمتمردين).

وأعلن رئيس الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة بالمحلية أن كل أهل أم القرى داعمين للقوات المسلحة.

وأشار لإفتتاح 17 معسكرا لتدريب المستنفرين وتأمين خلافة المجاهدين.

وأشار ممثل المحلية إلى أن النفرة الأولى إستهدفت 1206 من للمستنفرين في معسكرات التدريب معدداً التحديات التي تواجه المعسكرات.