سليمان صندل يعلق على قرار إقالته من العدل والمساواة
قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة المقال، سليمان صندل الشكر والتقدير والثناء العاطر مستحق عن جدارة لكل قطاعات الشعب السوداني،
و بل كل جماهير وقواعد الحركة المدنية والعسكرية التي رفضت قرار الأخ رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم محمد، في حق عدد من قادة الحركة
وأضاف صندل معلقا على قرار إقالته من الحركة الرفض الكاسح الذي وجده
القرار أكد لنا مدي تمسك جماهير الحركة بثورتهم، وتضحياتهم العظيمة، التي بذلوها رخيصة في سبيل سودان العزة والكرامة، السودان الذي يسع الجميع علي أساس المواطنة المتساوية
وتابع لقد أكدت جماهير الحركة قدرتها وتصميمها على إعادة الحركة وإصلاحها وفق المبادى والقيم التي قامت عليها،
ودافع عنها رهط من الشهداء الكرام وعلى رأسهم المؤسس والبطل الشهيد خليل إبراهيم محمد
وأردف بهذا الرفض الجارف لتلك القرارات لقد وضعت جماهير الشعب السوداني، وجماهير الحركة أمامنا مسؤولية تاريخية،
ووضِعنا أمام تحديات صعبة، وعدم القاء اللواء الذي إنعقد منذ تأسيس الحركة بقسم غليظ في نصف المشوار،
وإن الثورة مازالت باقية في عروقنا ولا خيار لنا سوى مواصلة مسيرة الحركة وفاءً لعهد وميثاق الشهداء والنازحين واللاجئين والمهجرين
وقال ايضا تظل الحركة مكافحة من أجل حقوق الشعب السوداني والأقاليم المهمشة،
مكافحة من أجل محاربة الفقر، ولتعمل من أجل تطبيق السلام ووقف الحرب ولتضمد جراح النازحين واللاجئين، وليصبح النظام الفدرالي واقعاً،
بل مدخلاً وحيداً لحل الازمة السودانية. رب ضارة نافعة، رب فعل أيقظ الضمائر، وألهم الحرائر والمشاعر، وثار في الطرقات ألف ثائر