*زار الشيخ زايد السودان فى عام 1972م و قال لنميرى : اتمنى ان تكون ابو ظبى مثل الخرطوم*
*تسليح اولاد زايد للدعم السريع يدمر الخرطوم و يهدد كيان الدولة السودانية*
*الجامعة العربية والاتحاد الافريقى لم يفلحا فى كبح جماح الامارات،وفشلا فى ايقاف تدخلها فى السودان*
*يوغندا و تشاد و ليبيا ( حفتر ) اصبحت ممرات عبور الاسلحة الاماراتية ( الامريكية ) للدعم السريع*
*سودان قيت : ادارة بايدن على علم بنشاط الامارات فى تسليح قوات الدعم السريع*
*فى جدة الامريكان مع ايقاف الحرب ، و فى الميدان تستخدم الاسلحة الامريكية فى اطالة امد الحرب*
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية واحداً من أهم تقاريرها عن الحرب في السودان بتاريخ الخميس 10 أغسطس ، صدَّرته بالقول إن الإمارات العربية المتحدة حليفة الولايات المتحدة وعدت بإرسال مساعدات إنسانية للسودان ، وبدلاً عن ذلك أرسلت أسلحة للدعم السريع ، بهدف مساعدة محمد حمدان دقلو في مسعاه للسيطرة على ثالث اكبر دولة أفريقية ، ونقلت على لسان مسؤولين أن الاسلحة الاماراتية أسهمت في إذكاء نار الحرب في السودان وإبقائها مشتعلة ، وكشفت الصحيفة الأمريكية المهمة أن السلطات اليوغندية عثرت على الأسلحة محملة على طائرة إماراتية هبطت في مطار عنتبي ، على الرغم من أن منفستو الطائرة ينص على أن حمولتها عبارة عن مساعدات إنسانية للسودان ، غير أن مسؤولين يوغنديين كشفوا أن الشحنة في هذه الرحلة كانت عبارة عن ذخائر ورشاشات واسلحة متنوعة ، وقال مسؤول يوغندي إن الطائرة أكملت رحلتها بحمولتها إلى مطار أم جرس بتشاد بعد أن تلقوا تعليمات من رؤسائهم بإخلاء سبيل الطائرة والسماح لها بالإقلاع ، وقالت وول استريت جورنال إن الإمارات راهنت على عائلة دقلو للحفاظ على مصالحها في السودان والتي من بينها الحصول على احتياطيات الذهب الكبيرة في البلاد والسيطرة على موانئ السودان واراضيه الزراعية الشاسعة ، في ذات السياق ذكرت الصحيفة أن مصادر عليمة بسياسات إدارة الرئيس بايدن تجاه أفريقيا ، أكدت أن واشنطن على علم بنشاط الإمارات في تسليح الدعم السريع ، وأن الإدارة نقلت قلقها من هذا النشاط لسلطات أبوظبي ، فيما رجح مسؤولون أن نشاط الإمارات هذا سيزيد الشقة ويباعد بين الإمارات والولايات المتحدة الامريكية ،
تساءلت فى مقالات سابقة منذ بداية الحرب عما تريده الامارات من السودان ، و لماذا تجازى الشعب السودانى بجزاء سمنار، كان ذلك بعد ظهور اسلحة و امدادات لوجستية لدى قوات الدعم السريع ، و تحسرت ان ابناء الشيخ زايد تناسوا امنية والدهم الشيخ زايد رحمه الله عندما زار الخرطوم فى عام 1972م و قال للرئيس نميرى رحمه الله ( اتمنى ان تكون ابو ظبى مثل الخرطوم ) ، و اصبحت ابوظبى افضل من الخرطوم بفضل خبرات السودانيين ، هم من خططوا مدن الامارات، و شقوا الطرق التى سميت و عرفت باسماءهم، و اسسوا الجيش و اجهزة الشرطة و الامن للاشقاء فى الامارات ،
تساءلت ايضآ عن دور الجامعة العربية فى كبح جماح الامارات ، و هل تستطيع وضع حد للتدخل الاماراتى فى السودان ، بعد قرار الجامعة بانها تدعم بقاء مؤسسات الدولة الشرعية ، وان الجامعة ترفض التدخل الاجنبى فى الشأن السودانى ، و تساءلت عن دور الاتحاد الافريقى عن دوره فى وقف انتهاكات دول افريقية لقرارته برفض التدخل فى الشأن السودانى ،خاصة تشاد و يوغندا و ليبيا ( حفتر) و ربما دول اخرى اصبحت ممرات مفتوحة لارسال الاسلحة الاماراتية للقوات المتمردة ، للامارات سجل سالب فى تدخلها فى سوريا و ليبيا و اليمن و اخيرآ فى السودان ، وهى تبدد ثروات الاماراتيين على اعمال طائشة لن تجنى منها الا الفشل الذريع ،
تحققت من وجود هذا التقريرعلى موقع الصحيفة ، التقرير يفيد ان ادارة بايدن على علم بنشاط الامارات فى تسليح قوات الدعم السريع ، فهل سمحت واشنطن للامارات بنقل الاسلحة الامريكية الى مناطق النزاع فى السودان ؟، و عما اذا كان ذلك يخالف سياسات الكونقرس بعد السماح بنقل الاسلحة الامريكية الى طرف ثالث دون موافقته ؟ فهل وافق الكونقرس على ذلك ؟ فى جدة الامريكان مع ايقاف الحرب ، وفى الميدان تستخدم قوات الدعم السريع اسلحة امريكية لقتل السودانيين ، هذا ليس ازدواج معايير فحسب ، هذا نفاق امريكى ، هذه سودان قيت تستوجب من الكونقرس اجراء التحقيق اللازم فيها ،
12اغسطس 2023م