*الرئيس الكينى شريك تجارى لحميدتى فى مناجم الذهب بولاية نهر النيل*
*روتو طلب من حميدتى ايداع بضعة مليارات من امواله فى البنك المركزى الكينى و قوبل ذلك بالرفض من البنك المركزى فى الامارات*
*تضارب المصالح و انحياز الرئيس الكينى سبب وجيه لرفض السودان رئاسته للقمة*
*اجتماع الايقاد فى جيبوتى لم يكلف روتو برئاسة اللجنة*
*استحالة خروج القوات المسلحة من العاصمة و تسليمها للقوات الافريقية و الاممية*
*خارطة الطريق الافريقية هدفها ايقاف العد التنازلى لهزيمة المتمردين*
*القمة التى يجرى الاعداد لها فى القاهرة تمثل افضل فرصة للتعامل مع الحرب و تداعياتها فى السودان* ،
*كل الحلول ممكنة بدون تدخلات اجنبية و عبر حوار سودانى – سودانى*
تقاطرت الوفود الى قمة اديس الموسعة و التى يشارك فيها الاتحاد الافريقى واللجنة الرباعية القمة تبحث خارطة طريق الايقاد لايقاف الحرب فى السودان ، اهم بنود الخارطة اخراج القوات من الجانبين الى مسافة (50) كلم من مركز العاصمة ، والاشراف الاممى على قوات الشرطة و دعمها بقوات افريقية لحفظ الامن فى الخرطوم ، و دمج القوات المتمردة فى الجيش باشراف دولى ، وهى خطة لا يمكن تنفيذها على الارض عمليآ لان حدود العاصمة الخرطوم تتجاوز الخمسين كلم ، هذه الاوهام (الفولكروتية ) لا يمكن قبولها من جانب القوات المسلحة، هذه تتطلب بناء مطارات عسكرية و رادارات و نقل بطاريات الدفاع الجوى ، و معسكرات للاسلحة الثقيلة و الدبابات ، وانشاء مراكز للقيادة و السيطرة خارج الخرطوم، اما سلاح البحرية فعليه التواجد على مسافة 20 كلم من بورتسودان ، و لذلك فهى خطة لنيل رد فعل سودانى ، و تطوير خطة للوصاية الدولية و فرض حكومة ( دمية ) يديرها الاجانب ، و تنصيب السيد فولكر حاكمآ للسودان كما حكم بول بريمر العراق ، التسريبات التى لم تعلن تتضمن تفكيك الجيش،
غض الطرف عن استحالة تنفيذ خارطة الطريق التى اعدتها منظمة الايقاد و تبناها الاتحاد الافريقى ، فلا الامانة العامة او رئاسة الاتحاد الافريقى استمعت لوجهة نظر الجانب السودانى ، ولم تبحث اعتراضه الاجرائى على رئاسة الرئيس الكينى روتو لجنة الايقاد الرباعية ، لان الرئيس الكينى شريك تجارى لحميدتى منذ ان كان نائبآ للرئيس السابق ، وهو امر موثق و يعلمه القاصى و الدانى ، اضافة الى دعم حميدتى له فى الانتخابات الكينية ، وهذا معلوم انه يوجد تضارب للمصالح و لا يتسق مع الشفافية و الحياد، روتو طلب من حميدتى ايداع بضعة مليارات من امواله فى البنك المركزى الكينى و قوبل ذلك بالرفض من البنك المركزى فى الامارات ، عليه فان تغافل الاتحاد الافريقى لهذا الاعتراض يعطى الحق للوفد السودانى بمقاطعة القمة ، فضلآ عن مؤشرات قوية لغياب رؤساء جنوب السودان و جيبوتى و ارتريا تضامنآ مع السودان ، مع حضور رمزى لمصر ، مصر منشغلة بالاعداد لمؤتمر جيران السودان ، و ربما تكون القمة التى يجرى الاعداد لها فى القاهرة الحميس القادم افضل فرصة للتعامل مع الحرب و تداعياتها فى السودان ، وفقآ لمبادئ معلنة للجانب المصرى وهى الوقوف ضد اى تدخل خارجى و مساعدة السودانيين للتحاور لحل مشاكل بلادهم عبر حوار سودانى – سودانى،
جاء حضور الوفد السودانى موفقآ لجهة شرح وجهة نظره ، و تأكيد احترامه لنوايا الحضورمن الرؤساء و المبعوثين الرسميين ، و تسجيل اعتراضه على رئاسة روتو للقمة ، وهى رئاسة بوضع اليد ، لا سيما و ان آخر اجتماع ترأسه السيد مالك عقار بحكم رئاسة السودان للدورة الحالية لمنظمة الايقاد ،و حسب افادات منسوبة للسيد عقار فان القمة التى ترأسها لم تصدر قرارآ بتكليف الرئيس الكينى برئاسة اللجنة ، التوصية كانت ان يتراس اللجنة الرئيس سلفاكير ، الرئيس الكينى و بعد انتهاء الاجتماع الختامى و اغلاق المحضر ، اعتلى المنصة شاكرآ الحضور على اختياره لرئاسة اللجنة ، وراء الكواليس يدير فولكر المشهد ، لم تتغير خططه و لا رؤيته ، بالرغم من ان السودان اعلن انه شخص غير مرغوب فيه ،
مجموعة الاطارى و بدلآ من الاستفادة من اخطائها و قراءة المتغيرات الجديدة بعد تمرد حميدتى ، وارتكابه لكل انواع الانتهاكات ،و جرائم الحرب ، مما خلق قطيعة كاملة مع الشعب السودانى ، مع الاسف مجموعة الاطارى لا تزال اسيرة للاتفاق الاطارى ، و لا شك ان هذا الاصرار رهين و مضمون فقط ببقاء حميدتى جزءآ من العملية السياسية ، كل الاوضاع تؤشر عكس هذه الامنيات ، لو كان الاطارى قابلآ للتطبيق لتم ذلك دون حرب ، مجموعة من قوى الاطارى تبحث الان عن بدائل اخرى ، كل الحلول ممكنة بدون تدخلات اجنبية و عبر حوار سودانى – سودانى ،
10 يوليو 2023م
السابق بوست