*ما يسميه عزت اساءات ، ماهو الا جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية*
*عزت يجهل ان جريمته فى نظر القانون السودانى و القانون الدولى لا تقل عن جريمة سيده وولى نعمته المتمرد حميدتى*
*عزت فى حالة نفى دائم لجرائم القوات المتمردة ، و لم يوجه مرة واحدة قواته بالالتزام بقوانين الاشتباك*
*عزت ينكر وجود قواته فى بيوت المواطنين ، و لم يأمرها قط بمغادرتها*
*تصرفات القوات المتمردة المنافية للاخلاق و التقاليد ، و انتهاكها لحقوق المواطنين خلقت قطيعة نهائية بينها و بين الشعب السودانى*
*يتحدث عزت عن حوار يضم الجميع و يفترض وجود عملية سياسية سيكون سيادته و سادته و قواته او حلفائه طرفآ فيها*
*القوات المتمردة و قادتها و مستشاريها لن يكون لهم وجود فى مستقبل السودان* ،
*حميدتى و اخوانه خسروا مناصبهم و اموالهم وتسببوا فى مقتل الالاف من قواتهم ، ميتة و خراب ديار*
لم تكن لدى رغبة فى الالتعليق على تصريحات مستشار الدعم السريع يوسف عزت ، فما يهرف به لا يستحق الرد عليه ، و هذه السطور بناءآ على رغبة السادة القراء الاعزاء فى تناول ظاهرة عزت ، فهو فى الغالب يتحدث كمراسل حربى ، وفى احيان كثيرة يضر (بقضيته) ، ان كانت له قضية ، فبينما ظل يكرر ان قوات التمرد التى يعمل مستشارآ لها تسيطر على 90% من الخرطوم ، و تسيطر على الاذاعة و التلفزيون و القصر الجمهورى ، و تحاصر القيادة العامة ، فهو لم يستطع اذاعة بيان من الاذاعة او التلفزيون ، و لا استطاع رفع علمه على سرايا القصر ، وهو ربما لا يدرك ان قواته المتمردة خسرت الحرب و تحولت الى حرب العصابات ، يقول هذا بينما يشاهد الشعب السودانى قوات الجيش تطارد قواته المنهارة فى شوارع ام درمان و بحرى و الخرطوم ، و راى العالم كله القوات المسلحة تستقبل بالهتافات و التهليل و التكبير من المواطنين وهى تجوب شوارع العاصمة ، و قطعا لا يعلم ان اعداد كبيرة من المواطنين بدأت فى العودة الى بيوتها بالرغم من ان قواته المتمردة تركتها عروشآ خاوية ، بعد ان نهبت و سرقت محتوياتها ،
عزت يتجاهل و يتغافل عن التفاف غير مسبوق للمواطنين و بالذات الشباب و انخراطهم فى معسكرات التدريب للالتحاق بالجيش قوات مساندة ، و هو بالطبع يجهل مدلولات هذا الموقف و تأثيره الضخم على كل الاوضاع العسكرية و السياسية ، و يفسره بانه ضعف ، و لا يدرك ان الجيش يحارب بدعم من حاضنته الطبيعية و هذا سياسيآ تفويض من الشعب و رهان على نهاية التمرد، على العكس من قواته التى تقاتل فى بيئة اكتسبت عداءها بافعالها
ان تصرفات القوات المتمردة المنافية للاخلاق و التقاليد السودانية ، و انتهاكها لحقوق المواطنين ، قد خلقت قطيعة نهائية بينها و بين الشعب السودانى ، فضلآ عن الاستهانة بالقوات المسلحة و محاولة كسرعزيمتها بتصفية قياداتها، و ارغامها على الاستسلام ، فانقلب السحر على الساحر، افشلت القوات المسلحة الانقلاب و دحرت التمرد ،
عزت يجهل ان جريمته فى نظر القانون السودانى و القانون الدولى لا تقل عن جريمة سيده وولى نعمته المتمرد حميدتى ، عزت وضع نفسه تحت طائلة قانون جرائم الحرب، و الجرائم ضد الانسانية ، خاصة بعد تكوين ( لجنة فضيل ) و التى تقف دليلآ واضحآ على و اعتراف صريح بجرائم القوات المتمردة ، اضافة لتفشى خطاب الكراهية و العنصرية ،
هل وفرت قواتكم الحماية لقاطنى 90% من ولاية الخرطوم التى تسيطرون عليها؟ ، من الذين ( يلبسون زى الدعم السريع ) و يعتدون على المواطنين بهدف الاساءة الى قواتكم المتمردة ، قواتكم تسيطر ، فلماذا لم تقبض على اى احد او مجموعة من ( الدعامة ) المزيفين ، و هل تسمى ما يحدث من انتهاكات و جرائم اساءات ؟ ، هل تعتقد ان جرائم القتل و النهب و الاغتصاب اساءات ؟ ، عزت فى حالة نفى دائم لجرائم القوات المتمردة ، و لم يوجه مرة واحدة قواته بالالتزام بقوانين الاشتباك ،عزت ينكر وجود قواته فى بيوت المواطنين و المستشفيات ، و لم يأمرها قط بمغادرتها ،
عزت شريك اصيل فى كل جرائم القوات المتمردة ، ويتحمل المسؤلية الكاملة عن كل جرائم المليشيا ، السلب و النهب و احتلال البيوت و المرافق العامة ، الاغتصابات ، القتل و الاعتقال و التعذيب ، تخريب المنشآت العامة و الخاصة ، الانقلاب والتمرد و شن الحرب ضد الدولة ، و بعد هذا يتحدث عن حوار يضم الجميع ويعتقد ان هناك عملية سياسية سيكون سيادته و سادته و قواته او حلفائه طرفآ فيها ،
قواتكم يا سيد عزت تعاملت مع الشعب السودانى كقوات غازية محتلة ، لا سيما بعد افتضاح قوامها بوجود آلاف الاجانب فى صفوفها ، من تشاد و النيجر و مالى و الكمرون و افريقيا الوسطى ، هذا بالنسبة للسودانيين غزو اجنبى تدفعه اجندة اقليمية و دولية حاقدة و طامعة ، عزت ينتظر نصرآ موهومآ ، يعيد الامور الى ما كانت عليه و فشل فشلآ ذريعآ كمستشار ، حميدتى و اخوانه خسروا الى الابد مناصبهم و اموالهم وتسببوا فى مقتل الالاف من قواتهم ، ميتة و خراب ديار ، انكار الواقع لا يغير حقيقة انه واقع ، و ان غدآ لناظره قريب.
7يوليو 2023م