الحلو يهاجم مدينة سودانية
قال الجيش السوداني،أمس الأربعاء، إنه تصدى لهجوم من الحركة الشعبية ــ شمال في مدينة كادقلي.
فيما نفت الأخيرة ضلوعها في الاشتباكات التي جرت بمدينة الدلنج
واندلعت اشتباكات، صباح الأربعاء بين الجيش وفصيل منشق من الحركة الشعبية في مدينة الدلنج بولاية شمال كردفان، جنوبي السودان
وكشف الجيش، بحسب بيان عن “تعرض عناصره برئاسة اللواء 54 مُشاة كادقلي،
إلى هجوم من الحركة الشعبية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يجدد سنويًا مع حكومة السودان
وأشار إلى أن قواته تصدت للهجوم الذي فقدت فيه عدد من القتلى والحرجى، فيما كبدت المهاجمين خسائر كبيرة دون إحصاءها.
وتقول تقارير صحفية إن قوات الحركة تحاصر مدينة كادوقلي بذريعة حماية المدنيين، فيما لم تتحدث الحركة أو الجيش السوداني عن هذا الأمر
وفي ذات السياق، نفى رئيس الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة محمد يوسف المصطفى، في تصريح لـ “سودان تربيون”، علاقة الحركة بالهجوم الذي شُن على مدينة الدلنج
وقال إن عدم مشاركة الحركة في اشتباكات الدلنج لا ينفي حقها في الرد على
أي اعتداءات بحق منسوبيها، خاصة وإن الجيش يُسيطر على مناطق جبال النوبة
وأضاف: “غير مستغرب على الجيش الشعبي ــ جناح الحركة المسلح ــ أن يحرر أي أرض من أراضي النوبة، بما فيها الدلنج
وتسيطر الحركة على مناطق واسعة في ولاية جنوب كردفان تُطلق عليها المناطق المحررة،
مقيمة فيها حكما مدنيا تحت سيطرة الجيش الشعبي
واندلع نزاع بين الحركة والجيش في 6 يونيو 2011، قبل أن تجري حكومة الانتقال محادثات مع قادة
الحركة دون أن تشهد تقدمًا، نتيجة لخلافات حيال تقرير المصير واستحداث مؤسسات جديدة في الدولة.
ويتخوف أن تقود الحرب بين الجيش والدعم السريع المندلعة منذ 15 أبريل المنصرم،
إلى بروز دعوات الانفصال بعد تمددها في مناطق واسعة في كردفان ودارفور