تصريحات جديدة لـ “الآلية الثلاثية” بشأن الأوضاع الإنسانية
قالت الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، إن السودان بحاجة إلى هدنة إنسانية دائمة، لإيصال المساعدات لملايين الأشخاص.
وأضافت الآلية الثلاثية، في بيان إن “هناك حاجة ماسة إلى هدنة إنسانية دائمة، للسماح بوصول المساعدات إلى ملايين السودانيين المحتاجين”.
وأبدت الهيئة قلقها على التدهور المتسارع للوضع في دارفور،
حيث اتخذ الصراع بعدا عرقيا، مما أدى إلى هجمات استهدفت الأشخاص على أساس هوياتهم وما تلاها من نزوح للمجتعات المحلية.
وتحولت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في ولاية غرب دارفور، إلى قتال أهلي قاد إلى مقتل مئات الأشخاص
بينهم والي الولاية خميس أبكر الذي لقى حتفه في 14 يونيو الجاري وسط اتهامات للدعم السريع باغتياله.
وعملت الآلية على إعادة الانتقال المدني بعد الانقلاب الذي نفذه قائدي الجيش والدعم السريع في أكتوبر 2021، لكن جهودها في هذا الصدد كانت بطيئة قبل أن تتوقف عقب اندلاع الحرب.
واندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل المنصرم، وتسببت في تشريد 2.2 مليون شخص من منازلهم منهم مليون طفل، لكن العدد الفعلي للمشردين قد يكون أكبر من المعلن.
وقالت الآلية إنها ملتزمة بالمساهمة في تحقيق وقف مستقر لإطلاق النار
ووقف دائم مستدام للأعمال العدائية، بجانب تقديم المساعدة الإنسانية ودعم السودانيين في إطلاق عملية سياسية شاملة في أقرب وقت ممكن.