(الطاقة) : تسويات ستطال مستخدمي (الجبادات)
كشف وزير الطافه والنفط، محمد عبد الله محمود، عن تأثر قطاعي البترول والكهرباء. تأثيرا” كبيرا” بفعل الحرب
وقال الوزير في منبر تلفزيون السودان إن كهرباء بورتسودان في طريقها للحل خلال أيام بعد الإتفاف مع الشركة المشغلة للبارجة وسداد المديونيات
وأضاف بأن الحل الجزري لكهرباء بورتسودان يكمُن في دخول محطة بورتسودان للخدمة.
قبل أن يستدرك قائلا أن ذلك سيتطلب مبلغ 72 مليون دولار، وشكى الوزير من تدني المبيعات للكهرباء بعد إستهداف مقار مكاتب شراء الكهرباء
وقال محمود إن لجوء المواطنين لتوصيل الكهرباء (بالجباده) غير مسموح به قانونا” لكنهم راعوا للظروف الملحة والحاجه للكهرباء في ظل توقف خدمات البيع
لكنه أكد أن تسويات ستتم حال توقف الحرب لإسترداد. مبالغ الاستهلاك
من جانبه أكد مدير عام الشركه السودانية لتوزيع الكهرباء، أمين عثمان في أن الكهرباء في الولايات غير المتأثرة بالحرب مستقرة
وأن القطوعوت مبرمجة بعدالة وأن المهندسين في الخرطوم يقومون بجهود
خرافية وعلى نفقتهم الخاصة بالركشات أحيانا لأجل إصلاح الأعطال جراء الحرب، وأن امدرمان أكثر المناطق استقرارا تليها بحري.
وأقرّ بعدم تكهنهم بإصلاح الأعطال في بعض المناطق بجنوب الخرطوم كضواحي جبرة والأندلس والديم وغيرها لكثافة الأعمال العسكرية