*حتى العملاء يغطون افعالهم ببعض افعال الرجال و الحرائر من النساء*
*ايها الغافلون استغفروا ربكم و اطلبوا العفو من شعبكم ، عودوا الى حضن الوطن*
*خرق الهدنة لا يحدث بالتزامن ، هناك دائمآ طرف يبدأ الخرق*
*بيان رصد خروقات الهدنة يروج للقوات المتمردة و يتجاهل انها هاجمت مطبعة العملة*
*موسى فكى عقد اجتماعات تناقش الشأن السودانى فى غياب ممثل السودان باستخفاف لا نظير له*
*انتهى عهد فولكر و الثلاثية و الرباعية و سينتهى دور النصف رباعية*
بعد فشل انقلاب مليشيا الدعم السريع ، و تعثر خطة الحرب الخاطفة ، امتص الجيش الصدمة الاولى و استعاد رباطة جأشه ، فصد هجمات متكررة استهدفت الاستيلاء على القيادة العامة ،
و عجزت القوات المتمردة من تشغيل الاذاعة و التلفزيون ، ووجه سلاح الطيران هجمات دمرت كل معسكرات و مراكز القيادة التابعة لقوات التمرد ، و اتضح تمامآ استحالة اخضاع الجيش ،
وتوالت خسائر قوات الاخوة دقلو ، انهارت قواته فى الولايات و استسلمت دون قتال ، و تم تحرير مطار مروى و تعذر بذلك وصول الامداد المنتظر من حفتر ،
و صمدت الابيض و مطارها ، و تعثرت مساعى الامارات و فاغنر فى ايصال دعم ملموس للتمرد يتمثل فى مضادات جوية و صواريخ ،
كان متوقع لها تغيير مسار الحرب بتحييد الطيران ، تأكد تمامآ انكسار شوكة التمرد ، و ان المعركة الرئيسية قد حسمت ،
ظهر فولكر بتصريح فضح على الملأ تآمره و انحيازه للقوات المتمردة ، قال فولكر ( ان المنتصر فى هذه الحرب سيواجه عزلة دولية ) ، وهو حديث خطير كشف تحالف الشر
و اكد مرة اخرى على المعلومات التى افادت بأن فولكر و الرباعية و آخرين كانوا على علم بالانقلاب ، وانهم تعهدوا بدعم السلطة الجديدة بقيادة حميدتى، وتسويق و مساندة حكومة مكونة من الاطاريين و انتزاع الاعتراف بشرعيتها من المجتمع الدولى بعد نجاح الانقلاب، باعتبارها سلطة ازاحت البرهان الذى رفض المدنية و التحول الديمقراطى و لم يوقع على الاتفاق النهائى القائم على الاتفاق الاطارى ،
السيد فولكر تجاهل كل الانتهاكات التى قامت بها قوات التمرد ، و مخالفتها لكل الاعراف و القوانين الدولية ،كما تجاهلها العملاء من ربائب المخابرات الاجنبية ، لا احد يصدق ان هناك قوى سياسية ادعت و ( زعمت) انها ممثلة لقوى الثورة لم يفتح الله عليها بكلمة فى ادانة الانتهاكات التى تعرضت لها البلاد، سكانها و بيوتها و مستشفياتها و مرافقها العامة ، لم يستطيعوا ادانة نهب الاسواق و البنوك ، و احتلال المستشفيات و دور العبادة ،
شككوا فى عمليات اغتصاب اقترفتها القوات الغازية ، و لم يحسنوا حتى ادانة الاعتداء على دورهم و منازلهم ، وهو امر محير ، حتى العملاء يغطون افعالهم ببعض افعال الرجال و الحرائر من النساء ، هؤلاء سقطوا فى وحل العمالة و قادهم ذلك الى خيانة شعبهم و اهلهم ، فيا له من عار ،
عناوين بارزة فى مرحلة الحرب و ما بعد الحرب ،انتهى عهد فولكر ، و انتهت الرباعية الى نصف رباعية ، و لن يتحمل السودان مزيدآ من تلفيقات الوساطة ( امريكا و السعودية ) ، مؤكد ليس خطأ فى الترجمة ان يصدر بيان من طرفى الوساطة ، ان الطرفين خرقا الهدنة ، و بالطبع لابد ان يكون احد الاطراف هو البادئى بالخرق ، وما يأتى من الطرف الآخر هو رد فعل على الخرق ، و لا معنى لتوصيف نوع الاسلحة و كيفية استخدامها ،بيان الوساطة يورد ان طرفى الحرب استخدما الطيران و الطيران المسير ، وهذا ترويج للقوات المتمردة و ان امكاناتها وصلت حد خرق الهدنة باستخدام الطيران و الطيران المسير، اما المنشآت الدوائية فهى تابعة للحكومة و لا علاقة لها بادوية انسانية او اغاثية ، هل هذا حدث سهوآ ؟ ام خلط للاوراق تمهيدآ لمخطط جديد ؟
عناوين بارزة فى مرحلة الحرب ،موسى فكى تجاوز صلاحياته ، و يعمل خارج اطار الاتحاد الافريقى ، و يلتقى شخصيات لا رابط بينها الا التآمر على السودان و السعى الى التدخل فى شؤنه و الاضرار بمصالحه ،
و بينما تستمر عقوبات الاتحاد الافريقى على السودان ، نظم موسى فكى عقد اجتماعات تناقش الشأن السودانى فى غياب ممثل السودان باستخفاف لا نظير له ، جاء اداء الاتحاد الافريقى باهتآ و غير جادآ فيما يتعلق بالازمة فى السودان ، مواقف تشى بان هناك ربما جهات اخرى تتحكم فى قرار الاتحاد الافريقى ،
عناوين بارزة لمرحلة ما بعد الحرب ، لا يحق لمن يمارس السياسة ان يصطبح فى سفارة و يمسى فى سفارة اخرى ، و لن يلتقى اى اجنبى بمواطن سودانى غير مخول له لقاء الاجانب ، و لن تبشرنا الثلاثية او الرباعية بمزايا الاتفاق الطارى ، و لن يحدثنا الخبراء الصهاينة عن كيفية اقامة العدالة الانتقالية و الاصلاح الامنى و العسكرى ، و لن يهددنا احد بالمجتمع الدولى ، و لن يسافر السفير الامريكى الى جبل البركل الا بتصريح من الخارجية ، و لن يدخل بلادنا سفيرعبرالبحر ،
ايها الغافلون من الساسة ، و المضللون من زمرة صغيرة قايضت وطنها و باعت ضميرها بحفنة دراهم ( قالوا ملايين ) ، افيقوا من غيبوبتكم و ثوبوا الى رشدكم ، استغفروا ربكم و اطلبوا العفو من شعبكم ، عودوا الى حضن الوطن ،
29مايو 2023م