طالع أول تعليق لـ “واشنطن” على طلب البرهان بتغيير فولكر
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها بشأن مطالبة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،
بإنهاء مهام مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرتس، في حين اندلعت اشتباكات بإقليم دارفور غربي السودان رغم الهدنة المعلنة.
وقالت الخارجية الأميركية إنها تؤكد دعمها لبيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس البعثة الأممية “يونيتامس.
مبينة أنه يتمتع بثقة واشنطن “لتنفيذ مهام البعثة ودعم الشعب السوداني لتحقيق مستقبل سلمي وديمقراطي
وكانت الأمم المتحدة قالت أول أمس الجمعة إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش
مصدوم من رسالة تلقاها من رئيس مجلس السيادة السوداني يطلب فيها ترشيح بديل لرئيس البعثة الأممية في السودان.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن “الأمين العام فخور بعمل المبعوث الأممي فولكر بيرتس، ويجدد تأكيد ثقته الكاملة بممثله الخاص في السودان
وقد طلب البرهان في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة ترشيح بديل لبيرتس “للحفاظ على العلاقة التي تربط المنظمة الدولية بالسودان
واتهمه بأنه منح انطباعا سلبيا عن حيادية الأمم المتحدة واحترامها سيادة الدول،
وكان سلوكه يتسم بنسج التعقيدات وإثارة الخلافات بين القوى السياسية، وفق تعبيره، مما أدى إلى أزمة منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وذكر البرهان في رسالته أنه ما كان لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)
أن يتمرد -حسب وصفه- إن لم يجد إشارات ضمان وتشجيع من عدد من الأطراف، ومن بينها بيرتس.
كما قال إن بيرتس مارس التضليل في تقاريره بزعمه أن هناك إجماعا بشأن الاتفاق الإطاري الموقع بين مجلس السيادة ومكونات مدنية سودانية، أبرزها قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.
المصدر : وكالات