*عزت، حر فى ان يخدع نفسه ، اما الشعب السودانى فلن يغفر الاخطاء لن يسامح*
*اهم سلاح واجهته القوات المتمردة هو انكشاف ظهرها ، بفضل وعى ابناء و بنات الشعب السودانى*
*القوات الغازية لم تجد ملاذآ فى اى مكان الا تحت تهديد السلاح ، ولم تلقى اى ترحيب او تعاطف من المواطنين*
*وقف اطلاق النار يمكن فقط بان تلقى القوات المتمردة السلاح و تخرج من الاحياء السكنية و المرافق المدنية الحكومية و الخاصة*،
*وقف اطلاق النار يبدأ باستسلام قوات الاخوة دقلو دون قيد او شرط*
*هدف الجيش و المواطن يبقى القضاء نهائيآ على القوات المتمردة ، بحيث لن يتبقى منهم احد للتفاوض معه* ،
*طموحات الاخوة دقلو و من يدعمهم من دول و منظمات فى السيطرة على السودان قد ذهبت الى غير رجعة* ،
*الاخوة دقلو لا مكان لهم فى اى عملية سياسية محتملة ، و ان لم يقتلوا فى المعركة، سيموتون جوعآ و عطشآ فى الصحراء*
اثناء زيارته لجوبا قال مستشار الاخوة دقلو يوسف عزت ان القوات المتمردة تسيطر على 90% من العاصمة الخرطوم ، بما فى ذلك المطارو القصر و الاذاعة و الكبارى والقوات البرية و الجوية و المدرعات و منطقة كررى العسكرية ،المشكلة ليست فى حقيقة السيطرة من عدمها ، المشكلة فى ضحالة تفكير هذا (العزت) وهو المستشار السياسى للرجل الذى يريد ان يحكم السودان ، عزت اعلن ان حميدتى مستعد لمقابلة البرهان فى اى مكان يحدده الوسطاء بشرط وقف اطلاق النار ، وهو حديث ينفى سيطرة قواته المزعوم، وهو ادعاء لم تخفيه ابتسامته الصفراء ، لماذا يبتسم عزت و يفرك يديه؟ ، و قوات اسياده الاخوة دقلو ازهقت الارواح و نهبت الممتلكات و اغتصبت النساء ، هذا (العزت) يحتاج ان يعرض نفسه على طبيب نفسى ، هذا سلوك مرضى، عزت يعيش حالة الانكار التام.
هذه السيطرة المزعومة تطرح سؤالآ بسيطآ ، ان كانت لكم هذه السيطرة ، فماذا تنتظر سيادة المستشار لاعلان انكم سيطرتم على السلطة ، و انكم استعدتم التحول الديمقراطى و انكم ستحكمون بالاطارى ، فما الحاجة لوقف اطلاق النار ؟ هذا ليس حديث فضائيات ، الرجل لا يختشى ان يكذب على الرئيس سلفاكير فى حضور توت قلواك ، وهو يعلم انهم يتابعون الاوضاع ساعة بعد اخرى و انهم يعلمون انه يكذب ، عزت بالطبع لم يقل انهم لا يسيطرون على (17) ولاية ، تمثل باقى السودان كله ، تشمل دارفور الكبرى (شمال ، جنوب ، شرق ، غرب ، وسط )، وانهم لا يسيطرون على كردفان الكبرى (شمال ، وسط ، جنوب) ،و ان قوته استسلمت دون قتال فى البحر الاحمر و كسلا ، و النيل الازرق ، و القضارف ، سنار ، النيل الابيض ، و انهم لا وجود لهم فى الشمالية و نهر النيل ، و الجزيرة ، و ان فى هذه الولايات (22) فرقة عسكرية ، مدعومة بالاسلحة الفنية ، هذا فضلآ عن البحرية ، الدفاع الجوى سلاح الطيران و اسلحة اخرى لم تدخل المعركة بعد ، و بلا شك فان اهم سلاح واجهته قوات الاخوة دقلو هو انكشاف ظهرها و عدم القبول بها، بفضل وعى ابناء و بنات الشعب السودانى ، فلم تجد ملاذآ فى اى مكان الا تحت تهديد السلاح ، فلم تلق اى ترحيب او تعاطف من المواطنين ،
عزت يعلم الفظائع و الانتهاكات التى ارتكبتها قوات الاخوة دقلو ، فى استباحة الاحياء السكنية و الاحتماء بها ، احتلال المنازل و تهديد اهلها و اخراجهم منها و سرقة ممتلكاتهم ، نهب الاسواق و البنوك و المرافق العامة و الخاصة ، نهب المصانع و تدميرها ، احتلال المستشفيات و اتخاذها مقرات عسكرية و الاعتداء على دور العبادة ، اغتصاب النساء و الفتيات ، اعتقال المواطنين و بالذات المعاشيين من القوات النظامية ، و هو بلا شك يدرك ان طموحات آل دقلو و من يدعمهم من دول و منظمات فى السيطرة على السودان قد ذهبت الى غير رجعة ، وان لا مكان لهم فى اى عملية سياسية محتملة ، وبالرغم من استمرارالنهب و التخريب و الاعتداء على المواطنين ، فان هدف الجيش و المواطنين يبقى القضاء نهائيآ على القوات المتمردة ، بحيث لن يتبقى منهم احد للتفاوض معه ،
وقف اطلاق النار كما نفهمه لا يحتاج لوسطاء او مقابلة مع البرهان ، وقف اطلاق النار يمكن فقط بان تلقى قوات الاخوة دقلو السلاح و ان تخرج من الاحياء السكنية و المرافق المدنية الحكومية و الخاصة ، كيف يتحقق وقف اطلاق النار دون تحديد المسؤل عن قتل المدنيين ؟ ، ومن المسؤول عن نهب البنوك والاسواق و سرقة المواطنين ؟ و من المسؤول عن تدمير و حرق المرافق المدنية ؟ كيف يمكن وقف اطلاق النار مع قوات متمردة لا تفقه قواعد الاشتباك ، و لا علم لها بضوابط القانون الانسانى الدولى ، و (%75 ) منها مرتزقة اجانب ؟ هذه قوات غازية و عصابات مجرمة عليها ان تجلو عن بلادنا