ما وراء الخبر محمد وداعة الدعم السريع .. عبودية لى عبودية تعالوا نستعبدكم

ما وراء الخبر

محمد وداعة

الدعم السريع .. عبودية لى عبودية تعالوا نستعبدكم

*هؤلاء الساسة المرتشين لا مستقبل لهم ، وسيدفنون مع المتمردين*

*الدعم السريع : يا اخوانا البرهان ما يستعبدكم ..عبودية لى عبودية تعالوا نستعبدكم نحن ديل عيالكم*

*كذب الخراصون ، وهم من بعد ذلك سيندمون*

مقطع فيدو يتحدث فيه ضابط من القوات المتمردة ، يرسل فيه رسالة ساذجة للقوات المسلحة ، قال ( يا اخوانا البرهان ما يستعبدكم ،عبودية لى عبودية تعالوا نستعبدكم نحن ديل عيالكم .. هديل اخوانكم ، رسالتنا لى اخوانا الفى قوات الشعب المسلحة ينضموا لى صفوف اخوانكم فى الدعم السريع ، نحن عارفين فى ناس ليهم اقدمية فى الجيش واحد ليه 30 سنة و بشيف بدل يضيع حقه ، نحنا و الله ملتزمين ليكم بى حقكم ، الدعم السريع دا .. المال راقد و القروش راقدة بنديك حقك ، حق الثلاثين سنة فى نفس اليوم ، و انت حر … آخوى ، ان داير تشتغل .. اشتغل .. ان ما داير تمشى عيالك انت حر) ،

حالة من التخبط و الهذيان تتلبس القوات المتمردة ، جنودها و قادتها ، و قريبآ سيصابوا بالجنون ، و لسه .. الغريق قدام ، اعتقاد غريب لدى المتمردين بانهم يستطيعون شراء الناس بالمال ، انفقوا المليارات على بناء حزب لم يستطع ان يقدم شخص واحد مقنع ، دفعوا الاموال لشخصيات مجتمعية واهلية ، ووزعوا العربات الفارهات ، و حاولوا يصنعوا ادارة اهلية بوكو و فشلت جميع محاولاتهم ، حاولوا تكوين لجان مقاومة خاصة بهم ، فلم تتبعهم الا قلة قليلة من ضعاف النفوس ، تحالفوا مع بعض السياسين، و اعطوهم العطايا من الاموال و السيارات ،هؤلاء الصغار الذين سيذكر التاريخ انهم باعوا انفسهم لمشروع اجنبى ممتد الى دول الجوار ، و لم يجدوا احدآ منهم عندما دبروا انقلابهم الدموى ، فهولاء الساسة المرتشين لا يستطيعون ان يدعموا هذه العصابات من المرتزفة الذين انتهكوا حرمات البيوت و سرقوا المواطنين ،احتموا بالمستشفيات و دمروا المرافق العامة و الخاصة، و نهبوا البنوك و الاسواق ،

جهالة و غباء لا يحسدون عليها ، يتوهمون انهم بالمال يستطيعون شراء ابناء الشعب السودانى ، هذا الفيديو ليس زلة لسان ، و تم تحسينه بالقطع و اللزق ، و مع ذلك جاء قميئآ مسيئآ ، و كشف كيف ينظر المرتزقة الاجانب للشعب السودانى الابى ، المرتزقة و قادتهم لا يعرفون الشعب السودانى ، رجاله و نساءه ، فقراءه و اغنياءه ، و لا يعرفون ان اى سودانى يعتز بانه سودانى ابآ عن جد ،

 المرتزقة الاجانب لم يسمعوا عن ترهاقا و بعانخى و ريناس و مهيرة بت عبود، و لم يحدثهم احد عن المهدى وود حبوبة و عثمان دقنة، لا يعرفون بطولة عبد الفضيل الماظ ، و قطعآ لم يحدثهم احد بان الشعب السودانى ثار على بعض بنى جلدته فى اكتوبر و ابريل و ديسمبر من اجل الانعتاق و الحرية ، فكيف يقبل الغزو الاجنبى تحت غطاء الدعم السريع او اى غطاء ، ليس هذا فحسب ، بل ان الاخوة دقلو لا علاقة لهم بالسودان و لا شعب السودان ، ومن سخريات القدر ان حميدتى تعلم القراءة و الكتابة بعد ان تولى منصب النائب الاول لرئيس مجلس السيادة ، وهذه جريمة يتحمل وزرها كل من شارك فيها و قبل بها و انصاع لها ، و على الاخص تتحمل بعض قوى الحرية و التغيير مسؤلية كل الدماء التى سالت ، كما تتحمل تتضخم و توسع الدعم السريع امام عينيها ، ثم اتخاذها له مطية لتحقيق اهدافها فى الوصول للسلطة مرة اخرى ،

 كذب الخراصون ، وهم من بعد ذلك سيندمون

 

 

 

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!