ما وراء الخبر.. محمد وداعة .. القوات المتمردة .. تنتهك القانون الدولى

الخرطوم - الموجز السوداني

ما وراء الخبر

محمد وداعة

القوات المتمردة .. تنتهك القانون الدولى

*لماذا لا تكشف نقابة الاطباء عن احتلال القوات المتمردة للمستشفيات*

*لا يزال سلك يحتفظ لنفسه بصفة المتحدث باسم العملية السياسية*

*خطاب خالد سلك لم يتغير، نفس الاجندة ، نفس الطموحات*

*العملية السياسية التى تسببت فى الحرب ، لن تكون مدخلآ لايقاف الحرب*

*انطوت صفحة الانقلاب ، فماذا تبقى من العملية السياسية* .

*قنوات التضليل الاعلامى ، لماذا لا تغطى انتهاكات القوات المتمردة و احتلالها لبيوت المواطنين*

*هؤلاء القتلة لا يدفنون موتاهم و لا يسعفون جرحاهم*

قوات التمرد احتلت مستشفي الخرطوم، الشعب، ابن سيناء، الانف و الحنجرة ، الساحة ، شرق النيل ، الاطباء ، الراقى ،جعفر ابنعوف، رويال كير ، و مستشفى فيوتشر، القوات المتمردة طردت المرضى بمن فيهم الحالات الحرجة و حولت هذه المستشفيات الى مقرات عسكرية ، بعد ان فقدت معسكراتها و مقراتها فى ولاية الخرطوم (حوالى 40 معسكر و مركز قيادة و اتصال و سيطرة ) ، لماذا لم تتضمن بيانات نقابة الاطباء هذه الحقائق؟ و لماذا سكتت النقابة عن التعديات و التجاوزات التى وثقتها الكاميرات للقوات المتمردة على الاطباء و على المستشفيات العامة و الخاصة ؟ وهل حقيقة تم تهديدها من قبل هذه القوات؟ وهل تم ابلاغ منظمة الصحة العالمية بذلك ؟ و على كل حال ، فان لم تستطع النقابة قول الحقيقة ، فان ابوقراط لم يكن ليقبل نصف الحقيقة ،اليس هذا يخالف القانون الدولى الانسانى؟ الا تعتبر هذه التصرفات جرائم حرب ؟

القوات المتمردة تواصل استباحتها للاحياء السكنية ، و انتهاك حرمات البيوت ، و سرقة ممتلكات المواطنين ، و البقاء فى البيوت و اتخاذها مقرات عسكرية ، القوات المتمردة اتخذت المواطنين دروعآ بشرية ، و اسرت المعاشيين من ضباط القوات النظامية من بيوتهم ، و قتلت منهم على الاقل اثنين برتبة الفريق من الذين تركوا الخدمة منذ سنوات ، استباحوا بيوت سياسيين يعتبرون اصحابها من المعارضين للانقلاب ، سرقوا البنوك و الاسواق ، و مداهمة السجون و اطلاق سراح النزلاء و المحكومين بجرائم خطرة ، و السطو على بيت الامام رحمه الله ، و بيوت مولانا الميرغنى ، اتلفوا وثائق و مخطوطات نادرة ، المتمردين تجاسروا على افعال لم يفعلها من قبلهم احد من الذين انقلبوا على الديمقراطية ، هذه جرائم حرب .

 فى سلوك غريب هؤلاء المرتزقة لا يدفنون قتلاهم ، و لا يسعفون جرحاهم ، يهتمون بالتقاط الصور و الفيديوهات ، و تصرفاتهم غريبة ، و رأينا كيف ان احد الجنود يقول لحميدتى فى فيديو (الكادامول ) ارفع يدك فوق ، و حميدتى ينظر اليه ويقول له امسح الصورة دى ، و تصرفات عديدة تدل على ان هؤلاء المرتزقة مصابون باضطراب نفسى ، و يفتقرون للمشاعرو التعاطف الانساني ،

لا احد يدرى كيف تتغافل مجموعة الاطارى عن المتغيرات السياسية و العسكرية الضخمة التى جرت بعد الانقلاب الدموى ، و تحلم بالعودة الى ما قبل يوم 15 ابريل ، فبعد كل الذى جرى لا يزال سلك يحتفظ لنفسه بصفة المتحدث باسم العملية السياسية ، و لا احد يدرى اى عملية سياسية يقصد ؟ هل هى العملية السياسية التى يعبر عنها الاتفاق الاطارى ووقع عليها البرهان و حميدتى و مجموعة المركزى ؟ سلك لا يرى المتغيرات الضخمة التى حدثت بسبب تمرد حميدتى؟ و بلا شك فان العملية السياسية التى تسببت فى الحرب ، لن تكون مدخلآ لايقاف الحرب ، خطاب خالد سلك لم يتغير، نفس الاجندة ، نفس الطموحات ، انطوت صفحة الانقلاب ، فماذا تبقى من العملية السياسية .

قنوات التضليل الاعلامى، لماذا لا تقوم بتغطية الاعمال الاجرامية للقوات المتمردة فى طرد المواطنين و احتلال بيوتهم و تحطيمها، اذهبوا الى كافورى مربعات ( 6-7) ، نمرة 2 ، نمرة 3 ، جبرة مربعات ( 18 ، 19) .

1/5/2023

 

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!