الصحة توجه نداءًات عاجلة وتدق ناقوس الخطر
وجه وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، نداءات عاجلة بضرورة السعي في إيقاف الحرب والالتزام بفتح مسارات للإسعاف وسيارات المرضى و النداء للمنظمات الدولية بضرورة تقديم العون بالإمدادات الطبية العاجلة التي حددتها الوزارة
ووجه الصندوق القومي للإمدادات الطبية بفتح الأبواب وتسهيل عمليات الامداد الطبي للمستشفيات عبر لجنة إجراءات طوارئ دون الحوجة لإجراءات مكتبية طويلة
دعا الوزير إلى إيقاف العمليات المسلحة التي طالت المرافق الصحية في ولاية الخرطوم والتي تواجه انهيارا كاملًا في القطاع الصحي العام والخاص خرجت على اثرها 16 مستشفى عن الخدمة و قد يزيد العدد اذا استمرت الحرب
وقال إن ذلك تمثل في الدمار المباشر للمستشفيات و صعوبة وصول الكوادر الصحية و الأطباء و عدم تمكن سيارات الإسعاف من اداء مهامها و قصور أساسيات التشغيل و على رأسها التيار الكهربائي و توفير وقود تشغيل المولدات الكهربائية
اضافة لتزايد الاصابات بالمستشفيات و تزايد الحاجة للامداد في وقت تفتقر فيه البلاد الى كثير من الأدوية و المستهلكات الطبية وعلى راسها نقص الأدوية الأساسية و أكياس الدم
وأشار إلى الاثار الكارثية على النظام الصحيّ الذي كان يصارع أساساً قبل الأزمة الراهنة. وباستطالة مدة الحرب هناك العديد من الآثار الصحية السالبة على أصحاب الأمراض المزمنة
وأمراض الكلى و الأورام و عمليات تحصبن الأطفال و الطوارئ والاوبئة التي يتوقع ان تكون في تزايد كبير مع بداية خريف هذا العام