الكشف عن مخطط كبير تجاه السودان
قال رئيس حزب دولة القانون والتنمية، محمد علي الجزولي، إنّ أجهزة الاستخبارات المحلية والصديقة، أضعفت المخطط الضخم العازم على السيطرة على السودان
وأوضح الجزولي في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك أنّ المخطط كان كبيرًا بصورةٍ فظيعةٍ، وأنّ الدعم السريع كان منفذًّا لجزءٍ منه
وأشار إلى أنّه كان من المقرّر، أنّ تتدّخل قوات حفتر لتقديم الدعم عبر مطار مروي، وتقوم قواته الجويّة بدكّ الخرطوم والمناطق الاستراتيجية، بدعم وتخطيط إمارتي، يلقى الدعم والتأييد من دول غربية تسارع للاعتراف بحكومة يرأسها حميدتي، ويكون مجلس وزرائها برئاسة حمدوك ووزرائها من مكونات قحت المركزية، بعد أنّ يتمّ اعتقال قادة الجيش وعمل مجزرة تطيح بكل أصحاب الرتب فيه، بحيث تكون الغلبة للدعم السريع
وأضاف” عقدت الإمارات سلسلة من الاجتماعات شارك فيها حمدوك ورجال أعمال سودانيون، ومشاركون من قحت للتخطيط لاستلام السلطة بالقوة، بعد عمليات اغتيال تبدأ بالكباشي والبرهان وياسر العطا إذا عجزوا من تمرير الاتفاق الإطاري
وأكمل” لقد كشفت تصريحات نشطاء قحت عن البدائل ساعة الصفر، وإنّ كانت المخابرات تعلم بكلّ تفاصيل المؤامرة ب‘سناد من استخبارات دولة صديقة، منذ التخطيط الأوّل بمنزل عمر الدقير في وجبة غداء والذي صرح فيه عبدالرحيم دقلو وقتها تصريح واضح بإعادة الأمور إلى ما قبل قرارات 25″
وتابع” قد قال بالحرف الواحد لمن معه ( أخوي أنا قادر عليه ، أمّا البرهان ده شماسي ساي)
وأردف”لقد خرج حمدوك بايعاز من سادته الإماراتيين بخطاب طلب فيه التهدئة لإنقاذ رقاب المشاركين في هذه المؤامرة، ولإعادة عقارب الساعة للوراء، ولكنّ كيد الله كان فوق كيد الكائدين