ما وراء الخبر.. محمد وداعة المؤامرة مستمرة .. الاستيلاء على السلطة بالقوة (1)

*نحن ضد الحرب ومع السلام و التحول الديمقراطى*

*انقلاب حميدتى لن يجلب حكم مدنى ، ايها الغافلون*

*سينجلى غبار المعركة ، و تقطع اصابع الخيانة و العمالة*

*قيادات سياسية و رجال اعمال ضالعون فى المؤامرة*

*اطراف من المجتمع الدولى كانوا يعلمون تفاصيل المخطط*

*بعض الشخصيات التى تآمرت على الثورة بعد فض الاعتصام مشاركة فى التخطيط و التنفيذ*

*المخطط يتضمن اغتيال قيادات الجيش* و*تصفية قيادات سياسية*

*استخدام مطار مروى للامدادات الخارجية من دولتين*

 *انحياز واضح لاعلام الدول المتآمرة مع قوات الدعم السريع بعد فشلها فى تشغيل القنوات السودانية*

*من اطلق الرصاصة الاولى لا يمكنه تحديد متى تطلق الرصاصة الاخيرة*

*على المجتمع الدولى ان يدين اولآ الطرف الذى بدأ هذه الحرب*،

*السفير الامريكى لم يستنكر الاعتداء على سيارتهم بواسطة قوات الدعم السريع*

*على المجتمع الدولى ان يدين اعتداء قوات الدعم السريع على سيارة السفارة الامريكية و منزل سفير الاتحاد الاروبى*

*الهدنة محاولة لتدويل الصراع ، و لا يمكن التحقق منها على الارض*

*نعم للممرات الانسانية دون غفلة* ،

 *اهل مروى و الدبة ، فى الملتقى ، و القرير ، و القرى الجديدة ، فى تنقاسى ، خط الدفاع الاول مع الجيش عن مطار مروى* ،

لا يزال مطار مروى هو هدف قوات الدعم السريع ، فهو مهيأ ليكون مهبطآ لطائرات الشحن الضخمة، بهدف وصول تعزيزات عسكرية ولوجستية ، و ان يكون محطة متقدمة لتلقى الدعم و الامدادات، حسب الخطة التى تم وضعها فى الدولة الخليجية ، والتى شاركت فيها اطراف سودانية و تم تنوير رجل الاعمال الشهير بتلك الخطط ،

 و لذلك لن تتوقف محاولات السيطرة على مطار مروى ، لانه مفتاح نجاح المؤامرة للاستيلاء على العاصمة ، حتى الان تجرى محاولات متكررة للاستيلاء عليه ، انتباه يا اهل مروى و الدبة ، فى الملتقى ، و القرير ، و القرى الجديدة ، فى تنقاسى ، انتم خط الدفاع الاول مع الجيش عن مطار مروى ،

  تشارك القنوات الاعلامية فى ادارة المعركة و محاولة تضليل الرأى العام ، و رفع معنويات قوات الدعم السريع التى وفقآ لوزير الخارجية الامريكى فقدت اتصالها بقياداتها ، فكيف يمكن تطبيق الهدنة التى جاءت بطلب من حميدتى ومقاولى المؤامرة ، و ليس من دليل على ذلك ان يستطيع السيد فولكر تحديد عدد الشهداء و الجرحى من المدنيين ، بينما لا تستطيع المستشفيات و المنظمات العاملة تحديدهم ، فمن اين له هذه المعلومات ؟

هذه محاولات لانقاذ ما يمكن انقاذه من حلقات المؤامرة ، و التقاط الانفاس لتكملة حلقاتها،الهدنة ليست الحل ، هى محاولة لتدويل الصراع ، الحل يتمثل فى ان تضع قوات الدعم السريع السلاح دون قيد او شرط ، و على الذين يريدون خيرا للسودان ان يعملوا على ذلك،

 

 

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!