قوي العودة لمنصة التأسيس تصدر بياناً

الخرطوم _الموجز السوداني

قوي العودة لمنصة التأسيس تصدر بياناً

بسم الله الرحمن الرحيم

تنسيقة قوي العودة لمنصة التأسيس

بيان هام

الواجب الملح الان العودة لمنصة التأسيس بأوسع جبهة مدنية

(للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق)

جماهير شعبنا

نخاطبكم اليوم و الأزمة الوطنية استحكمت وتجاوزت الضائقة الاقتصادية، وأثارها من فقر مدقع وفاقة عوز وضنك في العيش يكابده السود الاعظم من شعبنا مع انعدام الامن والاحساس بالطمأنية بما ذلك الموت المجاني على قارعة الطريق على ما الحياة من قيمة تتضاءل امامها كل قيمة بل باتت تشكل مهدداً يكاد يعصف ببلادنا ككيان وجود وينزلق بشعوبها في اقتتال يجعلها آثار بعد عين

شعبنا الابي

دون ايغال ىاستعراض مسببات هذهالازمةومن غيرتشريح للواقع المزرى لان معلوم لكافة فإننا نرى أن الخلافات العميقة التي  ضربت وحدة قوى ثورةديسمبر المظفرة حتى قعدت بها ليس عن تحقيق الأهداف والامال العراض التى  مهره االشهداءبدمائهم وافتدوها بارواحهم فحسبب بالفشل  حت في  تحقيق الأهداف الأساسية من الانتقال والمتمثل فى

مدنيةالدولة،انشودة وهتاف الشوارع الأشهروالذى كان ينبغى يتنزل في هياكل السلطة المدنية

نرى أن اس الازمة هوهذه الخلافات العقيمة والانقسام المجتمعى الحاد

الثوار الشرفاء

ظلت محاولات توحيد قوي الثورة بكافة فصائلها مستمرة بلا انقطاع رغم العقبات سواء الطبيعية في صيرورة مسار الثورة في مدها وجذرها واتساعها وانحسارها أو تلك التي صنعتها الثورة المضادة أو تلك الاخطاء التي ارتكبتها الثورة نفسها لان الايمان العميق بنبل الاهداف والقناعة الراسخة بان لا سبيل لبلوغ الغايات الكبري إلا بالتراضي وتوطين النفس على مغالبة النوزاع  والاهواء والاحتكام لصوت العقل بعيدا عن نهج الوصاية وإقصاء الاخر والاقرار بان الجميع شركاء في الوطن هو ما جعلنا نواصل مشوار البحث عن كيفية الوصول لوحدة تشكل الشرط للازم لتحقيق الاهداف الوطنية

أن صواب الراي هو أن نصفه عند الاخر ولا حقيقة إلا نسبية لذا ظلننادوما نبحث عن مسارات تؤدي إلي المشتركات وتنأي عن المسائل الخلافية ونحن نضع نصب أعيننا قضايا الدولة السودانية التي لازمتها منذ النشأه وكيف يمكن الاحتكام لوثيقة حاكمة للانتقال حتي نتمكن من وضع بلادنا على مشارف منصة التأسيس

شعنبا الابي

أننا في قوي تنسقية العودة لمنصة التأسيس نرى أنه ما من سبيل لإخراج من هذه الأزمة الوطنية إلا بالعودة إلى منصة تأسيس تحالف قوي الحرية والتغيير واهدافه ومواثيقه التي تواثقت عليها كل القوى التي وقعت على الاعلان بلا استثناء

أننا نرى أن التجربة وما لازمها تعضد من رؤيتنا حول ضرورة العودة إلى منصة التأسيس والعمل المثابر والصبور لبناء أوسع جبهة مدنية من كل فصائل الثورة في الاحزاب السياسية وحراس الثورة لجان المقاومة والنساء المهنيين وقوي المجتمع المدني ورموز المجتمع من كتاب وقادة راي ومثقفين وفنانين ورياضيين وكل فئات الشعب ومن ثم تشكيل قيادة سياسية قادرة على استرداد العملية السياسية من العسكر وتنفيذ كل أهداف الثورة ومحاسبة كل من اجرم في حق شعنبا وإنهاء الحلقة الشريرة وقطع الطريق على المغامرين والعبور بالبلاد إلى بر الامان

أننا إذ ندعو للعودة لمنصة التأسيس ننطلق من إدراك عميق بالمخاطر الجسام التي تتعرض لها  بلادنا الحبيبة في ظل تطورات دولية تنذر بكوراث من الممكن حدوثها وتنعكس على بلادنا آثارها المدمرة

أننا ندعو لتغليب صوت العقل والحكمة والابتعاد عن المزايدة على الاخرين وإدعاء احتكار الثورة وتمثيلها والانفراد بالقرارات التي تحدد مصير الوطن فهذه البلاد تخص كل مواطنيها

وأننا في هذه المنطف التاريخي نتوجه بالنداء لكل قطاعات الشعب السوداني وقواه الحية أن هملوا
إلى كلمة سواه لاحل وطن بحاجة لكل ابنانه وبناته ونؤكد أننا ماضون في هذا الدرب بعزم لا تلين وثقة بلا منجأ غير العودة لمنصة التأسيس استناد على الاعلان السياسي للحرية والتغيير الوثيقة الدستورية 2019م تعديل 2020م

معا نحو أوسع جبهة مدنية

معا من أجل استعادة العملية السياسية وعودة الحكم المدني

المجد للوطن

والخلود للشهداء

تنسيقية قوي للمنصة التأسيس

التاريخ

2023/2/25/

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!