إبعاد الموضوعات المثيرة للنعرات في المناهج
شدد وكيل وزارة التربية والتعليم ، حمد سعيد عثمان، على أهمية تطوير المناهج ومواكبتها واستصحابها المستجدات، ومعالجة قضايا الوحدة الوطنية وتفادي المواضيع التي تثير النعرات والمواضيع الجدلية.
كما شدد في اجتماع موسع ببخت الرضا، على ضرورة وجود آليات فعالة لضبط توزيع الكتاب المدرسي المعتمد من المركز، وعدم تسربه عبر قنوات خارج الوزارة لتلافي إشكالات الأخطاء
وأكد على عقد مؤتمر قومي للتعليم العام لمعالجة كافة التحديات والمشاكل التي تواجهه بما فيها قضية المناهج.
واطلع الوكيل على موقف إعداد مناهج التعليم العام والتحديات التي تواجه المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، فيما يلي الرؤية التطوير لها ولجان تنقيحها وموقف إعداد منهج الصف الثالث المتوسط، وضرورة الفراغ منه قبل بداية العام الدراسي القادم، بجانب مناقشة مناهج التعليم الفني و مدارس تاج الحافظين،
فيما انعقد اجتماع مشترك بين المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار والمركز القومي للمناهج والبحث التربوي، ناقش مشروع تطوير مناهج الأطفال خارج المدرسة.
وأكد الوكيل أهمية تطوير مناهج تعليم الأطفال خارج المدرسة لمواكبة التطور التقني والتعليمي، مشيراً إلى أن المجلس شرع في إعداد مشروع قومي لتطويرها العام الماضي، وأقر بوجود تحديات واجهته في المشروع.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الطرق الفنية لإعداد المناهج والاستفادة من خبرات مركز المناهج لتطوير هذا المشروع الذي أعد وفق مؤشرات لدراسات شملت ولايات السودان كافة.
وقال حمد، إن التعليم غير الحكومي يشكل قطاعاً كبيراً من المجتمع السوداني، لافتاً إلى أن آخر تقرير إحصائي لليونسيف أشار إلى وجود أكثر من “7” ملايين طفل خارج المدرسة، وأن المجلس بصدد إعداد كتاب إحصائي للأطفال خارج المدرسة للاستفادة من مؤشراته في تلبية الاحتياجات.
وفي السياق، قطع مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، معاوية السر قشي، بضرورة التنسيق وتكامل الأدوار بين المركز والمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، خاصة في تطوير مناهج الأطفال خارج المدرسة والكبار