*فولكر هو صانع الازمة فى سوريا .. و تم تكليفه بحلها ( تعميقها )*
*كوندوليزا رايس كلفت بسمة قضماني، رئيسة مبادرة الإصلاح العربي، وفولكر بيرتس، مدير معهد شؤون الأمن الدولي، بالعمل على الاطاحة بالنظام السورى*
*فولكر بيرتس ادار برنامج (اليوم التالي) المناط به مهمة التحضير للنظام الجديد القادم في سورية*
*تمكن برنامج (اليوم التالي) من تعبئة (45 ) معارضا سوريا، من بينهم بسمة قضماني، وأعضاء من الأخوان المسلمين*،
*(اليوم التالى ) تمويله بالكامل من من المعهد الأميركي للسلام، و تلقى تمويلآ من ألمانيا، وفرنسا، والنرويج، وهولندا، وسويسرا* ،
*الحرب السورية خلفت حوالى مليون قتيل ، ومئات الالاف من الجرحى و المفقودين ، و ما لا يقل عن (10) مليون مهجر و نازح*
فى يناير 2016م نشر الكاتب الفرنسى *تيرى ميسان* مقالآ مهمآ عن الدور الخطير الذى قام به السيد فولكر بيرتس فى ادارة برنامج ( اليوم التالى ) ، وهو البرنامج الذى صمم بهدف اسقاط النظام السورى ، بداءآ من تجميع المعارضين بمن فيهم الاخوان المسلمين تحت اشراف كونداليزا رايس ، فولكر استطاع ان يوفر التمويل من معهد السلام الامريكى، ومن المانيا ، وفرنسا، والنرويج، وهولندا، وسويسرا، ضمن سياسة الفوضى الخلاقة و ثورات الربيع العربى ، و بعد ان استخدمت المعارضة السورية السلاح تم تعيينه مساعدا لاستيفان ديمستورا ( لحل الازمة التى ساهم فى صناعتها ) ،
ننشر المقال ( *بتصرف*) غير *مخل* لاحتوائه على معلومات و اتهامات فى غاية الخطورة ، تبين ان الكثير من الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية هى صناعة استخباراتية غربية تحت لافتات محفزة للثورة و الاحتجاجات، كما ان بعضها لا يمكن التثبت منه ، بالرغم من ان كاتب المقال *(تيرى )* شخصية محترمة و مرموقة و يعتبر من المهتمين بشؤون المنطقة العربية الشرق اوسطية ، و المهنية تقتضى التحفظ على بعض ما جاء فى المقال لعدم معرفة المترجم ،
عام 2005م، كان جيفري فيلتمان آنذاك سفيراً للولايات المتحدة في بيروت- أشرف على عملية اغتيال رفيق الحريري، معتمدا على ألمانيا، سواء في عملية الاغتيال نفسها أو في تشكيل لجنة الأمم المتحدة المكلفة باتهام الرئيسين، الأسد، ولحود ، الحملة الدولية ضد الرئيسان، كان وراءها على وجه الخصوص أستاذ العلوم السياسية الألماني فولكر بيرتس ، أما وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، فقد عرضت لنخبة أعضاء مجموعة بيلدلبرغ أثناء اللقاء الذي امتد من 5-8 يونيو 2008، الحاجة للإطاحة بالنظام السوري ، ولتنفيذ ذلك اصطحبت معها لذلك الاجتماع بسمة قضماني، رئيسة مبادرة الإصلاح العربي، وفولكر بيرتس، مدير معهد شؤون الأمن الدولي،
وفقا لبرقية كشف عنها موقع ويكيليكس، فقد نصح فولكر بيرتس الوزيرة رايس بالوقوف ضد ايران، محذرا في نفس الوقت من مخاطر إطلاق عملية عسكرية لما لذلك من تبعات إقليمية غير متوقعة، مؤكدا في المقابل على فعالية تدمير اقتصادها، وقد تم الأخذ بنصائح فولكر بيرتس، عام 2010، من خلال عملية تدمير برامج المحطات النووية الإيرانية بواسطة فايروس ستاكسنت ،
في مارس 2011، نشر فولكر بيرتس مقالا في صحيفة نيويورك تايمز استهزأ فيه من خطاب الرئيس الأسد في مجلس الشعب، والذي ندد فيه ( بالمؤامرة) ضد سورية ، وفقا لبيرتس، كانت (الثورة) تتقدم في سورية، وكان ينبغي على الرئيس أن يرحل ، في يناير 2012، طلب جيفري فيلتمان، وكان حينها رئيسا لدائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية من فولكر بيرتس بأن يدير برنامج (اليوم التالي) المناط به مهمة التحضير للنظام الجديد القادم في سورية، عقدت اجتماعات على مدى ستة شهور في العديد من الدول الأوروبية، تكللت بإصدار تقرير نشر بعد مؤتمر جنيف ، تمكن برنامج (اليوم التالي) من تعبئة 45 معارضا سوريا، من بينهم بسمة قضماني، وأعضاء من الأخوان المسلمين، وتلقى البرنامج تمويله بالكامل من من المعهد الأميركي للسلام، كما طلب تمويلآ أيضا من كل من ألمانيا، وفرنسا، والنرويج، وهولندا، وسويسرا ، تم اعداد مسوَدة خطة فيلتمان للاستسلام التام وغير المشروط لسورية بواسطة البرنامج، والذي أصبح الهاجس الأكبر للمنظمة الأممية حين أصبح فيلتمان الرجل الثانى فيها ، في نفس الوقت، كان فولكر بيرتس ينظم عمل الفريق العامل على الانتعاش الاقتصادي والتنمية لأصدقاء سورية
في يونيو 2012، وتحت الرئاسة المشتركة لألمانيا ودولة الإمارات العربية، وزع هذا الفريق على الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء سورية خطة لاستغلال الغاز السوري، مقابل دعمهم لقلب نظام الحكم ، نظم فولكر بيرتس أيضا الفريق العامل على التخطيط للمرحلة الانتقالية لدى الجامعة العربية ، أخيرا، هو من أنشأ (شبكة دعم المرحلة الانتقالية السورية) في اسطنبول ،
في سبتمبر من العام الماضي 2015، أصدر ستيفان ديمستورا ، قرارا بتعيين فولكر بيرتس مفاوضا للسلام في جنيف وهو اول لقاء غير مباشر لمفاوضين من الحكومة السورية و المعارضة ، حتى ذلك الوقت لم يتجاوز عدد ضحايا الحرب فى سوريا ( 10) الف قتيل ،انتهت مهمة فولكر فى سوريا ، بعد ان اتسعت الحرب و شملت كل سوريا ، ترك سوريا و بها حوالى 80 فصيلآ مسلحآ ، و بها الجيوش الروسية و الحرس الثورى الايرانى بالاضافة للقوات الامريكية و قوات التحالف الدولى ،هذه الحرب التى خلفت حوالى مليون قتيل ، ومئات الالاف من الجرحى و المفقودين ، و ما لا يقل عن (10) مليون مهجر و نازح ، و تدمير كل المدن و البنية التحتية بخسائر تتجاوز (600) مليار دولار ، و لا زالت الحرب مستمرة
نواصل