*خالد سلك تنازل عن مهامه كناطق رسمى باسم العملية السياسية للسيد فولكر*
*العملية السياسية لو قدر لها النجاح ستفشل فى غضون اشهر قليلة*
*فولكر : تشكيل حكومة بقيادة مدنية قبل شهر رمضان*
*فولكر لا أرى مشكلة إنّ كانت الحكومة الجديدة حزبية*
*فولكر: لا أفضّل مصطلح التكنوقراط*
*فولكر اقام ورشة لسلام جوبا فى الخرطوم و قبل توصياتها*
*فولكلر حضر ورشة لسلام جوبا فى جوبا و قبل توصياتها*
*مقربين من البعث السودانى يقولون ان لسان حاله ( المشتهى الحنيطير ..يطير )*
*لجان المقاومة ، حركة العدل و المساواة ، حركة و جيش تحرير السودان ، الشيوعيين ، البعث الاصل ، لا تشارك فولكر تفاؤله*
بتاريخ 19/2/2023م نشرت صحيفة الحراك السياسى (كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة (يونتامس)، فولكر بيرتس، عن توقعاته بموعد تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية استناداً للاتفاق الاطاري والاعلان السياسي ، وقال أن المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تجري حالياً ستكون مطلع مارس القادم، على ان يتم تشكيل حكومة بقيادة مدنية قبل شهر رمضان ، وحسب ما اوردته صحيفة الحراك السياسي، قال فولكر إن تسهيل يونيتامس للعملية السياسية وسيظل الباب مفتوحاً للذين لم يوقعوا على الاتفاق الإطاري ، واضاف فولكر انه متفائل بأن العملية السياسية ستؤدي إلى حكومة مدنية تنفذ البرنامج الذي وضع أصحاب المصلحة خلال الورش التي تم تنظيمها ) ،
كما نشرت الحراك السياسى مقابلة مع السيد فولكر بتاريخ 22/2/2023م ، و لخصتها كما يلى (قطع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، بأنّه لا يمانع قيام حكومة حزبية ، وقال فولكر لا أرى مشكلة إنّ كانت الحكومة الجديدة حزبية وتعمل باستقلالية وتضع مصلحة الوطن فوق المصلحة الحزبية ، وأشار إلى أنّ ذلك يتوقف على اتفاق سياسي نهائي يترجم إلى نصوص دستورية تشكّل على قاعدته حكومة مدنية مستقلة ، وأردف لا أفضّل مصطلح التكنوقراط ، وقال بيرتس بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأربعاء، إنّه متفائل بأنّ التوصيات التي خرجت بها الورش ستتنزّل رغم التحفّظات والمشاكل ، وزاد نجحنا في هدف معيّن في أنّ نجمع أصحاب المصلحة الحقيقيين من مكوّنات الشعب السوداني ،
السيد فولكر يحدد ميعاد تشكيل الحكومة ، و لا يمانع ان كانت حكومة حزبية ، وهو لا يميل الى مصطلح التكنوقراط ، يقول هذا و صفته المعلنة هى مسهل للعملية السياسية ، و يقول انه نجح فى جمع اصحاب المصلحة الحقيقيين ، وهو امر عجب ، فلا احد يغفل ان موضوع تفكيك نظام 30 يونيو ، وقد حدد الاتفاق الاطارى التشاور فيه مع اهل المصلحة و هم اهل السودان جميعآ عدا المؤتمر الوطنى ، وموضوع الشرق يهم السودانيين قاطبة ،و كذلك موضوع اتفاق سلام جوبا ، و قوله مردود عليه فى انه نجح فى جمع اهل المصلحة ، بالطبع ليس المقصود جمع كل اهل السودان فى مكان واحد ، على الاقل جمع من يمثلون اهل السودان ، فوكلر حشد كثيرين ليس من بينهم ، بل ليس من ابرزهم لجان المقاومة ، و لم تشاركة حركة العدل و المساواة ، و لم تنصاع له حركة و جيش تحرير السودان ، لا الشيوعيين ، لا البعث الاصل ، و هو لاسباب تخصه و بعض مستشاريه يبغضون البعث السودانى ، ومقربين من البعث السودانى يقولون ان مساعى فولكر ستتمخض عنها فوضى سياسية و امنية عارمة ، و ستفشل العملية السياسية فى غضون اشهر قليلة ، و لسان حالهم ( المشتهى الحنيطير ..يطير )، كما طار الاطارى ، و لم يفلح فى استمالة الحلو و عبد الواحد لعمليته السياسية ، فكيف نجح فولكرفى جمع اصحاب المصلحة ؟ ،
ربما نتيجة للسفر او الانشغال بما هو اهم تنازل الاستاذ خالد سلك عن مهامه كناطق رسمى باسم العملية السياسية للسيد فولكر ،