ما وراء الخبر محمد وداعة الدمج.. الدمج (1)

ما وراء الخبر محمد وداعة الدمج.. الدمج (1) 

*مجموعة الاطارى و الكتلة الديمقراطية اعلنوا اتفاقهم على دمج قوات الدعم السريع*

*البعث السودانى ،الشيوعى ،القوى المدنية ، والقوى الوطنية و لجان المقاومة ، موقفهم دمج قوات الدعم السريع*

*الاسلاميين و قوى اخرى موقفها ضرورة دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة*،

*احاديث الغرف السرية بأن الدمج يحتاج عشر سنوات ، يعنى ان الدمج لن يتم*

*قائد قوات الدعم السريع وقع على الاتفاق الاطارى الذى نص على الدمج*

*حميدتى اعلن على الملأ ان الدعم السريع سيتم دمجه فى القوات المسلحة*

*تسريبات متواترة بان اطراف السلام لن تدمج قواتها الا بعد دمج قوات الدعم السريع*

*مجموعة الاطارى و الكتلة الديمقراطية عليهما الاعلان الفورى عن (الجداول الزمنية المتفق عليها ) لدمج الدعم السريع* ،

لم تحظ قضية من قضايا الانتقال باجماع وطنى شامل ، مثلما حظيت به قضية دمج الدعم السريع فى القوات المسلحة ، القوى السياسية الموقعة على الاطارى ( باستثناء شخصين ، ربطوا مستقبلهم بالدعم السريع ) متفقة على دمج الدعم السريع فى القوات المسلحة ، و جاء ذلك فى الاتفاق الاطارى تحت عنوان مهام القوات المسلحة الفقرتين 6 و 7 ( تنفيذ السياسات المتعلقة بالاصلاح الامنى و العسكرى وفق خطة الحكومة الانتقالية و صولآ لجيش قومى مهنى احترافى واحد ، و يتضمن ذلك دمج قوات الدعم السريع وفق الجداول الزمنية المتفق عليها ، على ان يتم تنفيذ مهام القوات المسلحة و برنامج الاصلاح المتفق عليها فى الدستور الانتقالى بواسطة القوات المسلحة ) ، و جاء فى الاعلان السياسى للكتلة الديمقراطية (دمج كافة قوات حركات الكفاح المسلح التى وقعت على اتفاق سلام جوبا ، و قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة وصولآ الى جيش وطنى موحد ، بعقيدة وطنية قبل نهاية الفترة الانتقالية ) ، كما تضمنت مسودة الاعلان السياسى بين مجموعة الاطارى و الكتلة الديمقراطية نصآ واضحآ حول دمج قوات الحركات المسلحة و الدعم السريع فى القوات المسلحة ( تنفيذ السياسات المتعلقة بالاصلاح الامنى و العسكرى وفق خطة الحكومة الانتقالية وصولآ لجيش قومى مهنى احترافى واحد ، و يتضمن ذلك تنفيذ بند الترتيبات الامنية الوارد فى اتفاقية جوبا لسلام السودان و الاتفاقيات التى تأتى لاحقآ بخصوص حركات الكفاح المسلح ، و دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة وفق الجداول الزمنية المتفق عليها ) ، بذلك فأن اطراف العملية السياسية الجارية ( مجموعة الاطارى و الكتلة الديمقراطية ) اعلنوا اتفاقهم على دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة ، ومهم جدآ التأكيد على ان قائد قوات الدعم السريع حميدتى وقع على الاتفاق الاطارى الذى نص على الدمج ، و اعلن على الملأ ان الدعم السريع سيتم دمجه فى القوات المسلحة ،

القوى السياسية و منظمات المجتمع المدنى خارج المجموعتين ( الحزب الشيوعى ، تجمع القوى المدنية ،الحرية و التغيير القوى الوطنية ، حزب البعث السودانى ، لجان المقاومة ، قوى ثورية و اوساط شعبية ) ، و بغض النظر عن موقفهم من العملية السياسية الجارية ، اعلنوا صراحة ، مرارآ و تكرارآ عدم وجود جدوى للعملية السياسية فى وجود قوات الدعم السريع ، الاسلاميين و قوى اخرى اعلنت عن موقفها بضرورة دمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة ، وهذا قطعآ اجماع نادر لانظير له ، فما من قضية اتفقت فيها قوى الثورة بمختلف اطيافها ، فى الاطارى وبما فيى ذلك مجموعة المركزى ، الكتلة الديمقراطية ، اطراف سلام جوبا، مجموعة الحل الجذرى ، الاسلاميين ، القوات المسلحة و الامن و الشرطة ، وهذا دعم سياسى يمثل ( تقريبآ ) كل الشعب السودانى و الفاعلين الرئيسيين ، و بلا شك فان هذا الدمج ينبغى له ان يتم قبل نهاية الفترة الانتقالية ، و بذلك فان احاديث الغرف السرية بأن الدمج يحتاج عشر سنوات ، يعنى ان الدمج لن يتم ، و الفترة الانتقالية لن تنتهى باعتبار ان قضايا الاصلاح الامنى و العسكرى من اهم قضايا الاتفاق النهائى ،

فيما يخص اطراف السلام ، تم تكوين هيئة مشتركة لتنفيذ بند الترتيبات الامنية بما فيه دمج قوات الحركات ، تسريبات متواترة بان اطراف السلام لن تدمج قواتها الا بعد دمج قوات الدعم السريع و قوات الدعم السريع لن تندمج الا بعد دمج كل الفصائل،

 قوى الاعلان السياسى الجديد ( مجموعة الاطارى و الكتلة الديمقراطية ) ، دون سواها من القوى المطالبة بدمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة مطلوب منها الاعلان الفورى عن (الجداول الزمنية المتفق عليها ) لدمج قوات الدعم السريع فى القوات المسلحة ،

نواصل

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!