المقاومة تنقل للمبعوثين تحفظاتها على “الإطاري”

الخرطوم _الموجز السوداني

المقاومة تنقل للمبعوثين تحفظاتها على “الإطاري”

قالت تنسيقيات لجان مقاومة في ولاية الخرطوم إنها نقلت تحفظاتها

إلى المبعوثين الدوليين إلى السودان بشأن العملية السياسية الجارية لأن العسكريين “درجوا على نقض العهود والمواثيق

وتلقت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم دعوةً إلى اجتماع من المبعوثين الخاصين

لعدد من دول المجتمع الدولي ممثلين للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج أمس الخميس.

وأوضحت أنها لم تشارك في اجتماع المبعوثين، متهمةً بعض الأطراف بـ”تعمد تغييبها عن الاجتماع” بسبب موقفها الرافض للتسوية مع العسكريين.

وذكر بيان للتنسيقيات أن ممثلي التنسيقيات الذين شاركوا في اجتماع المبعوثين الدوليين

أكدوا موقفهم الذي وصفوه بـ”الواضح الذي لا غموض فيه” وتحفظهم على فحوى العملية السياسية التي يمثل الانقلابيون أحد أطرافها.

وزاد البيان أن الانقلابين “ليسوا أهلًا للثقة”، مبينًا أنهم “امتهنوا نقض العهود والمواثيق

 

وقال البيان إن ممثليها ذكروا للمبعوثين الدوليين تصريحات العسكريين الأخيرة

وقالوا إنها “خير دليل على عدم جديتهم في المضي قدمًا لتحول مدني ديمقراطي” جوهره الأساسي هو “العدالة والعدالة الانتقالية

والذي وصف “استجابة العسكريين” بالتوقيع على الإطاري بأنها لا تتجاوز كونها “إطالة لكسب الوقت لأجل الانقضاض من جديد على الثورة المجيدة” – وفقًا للبيان.

وأوضح البيان أن الاجتماع تناول كذلك حال المحتجين القابعين في معتقلات الانقلاب وزنازينه بـ”تهم كاذبة” ومحاولات السلطة “الحثيثة” لاستخدام القانون الجنائي ضدهم. “

 

من ضعف أخلاقيًا وفنيًا واستخدم القضاء لتصفية الخصوم ليس أهلًا لأي حل سياسي

وأبلغ ممثلو التنسيقيات -حسب البيان- المبعوثين الدوليين بتصاعد العنف ضد المتظاهرين وتزايده المستمر على الرغم من “إرهاصات العملية السياسية

 

ولفت البيان إلى أن العنف المتصاعد يقدح في مصداقية أي حل سياسي يبحث عنه المجتمع الدولي. “ما نريده نحن هو الحرية والسلام والعدالة” – شدد ممثلو التنسيقيات طبقًا للبيان.

ودافع البيان عن موقف بعض التنسيقيات من إشراك جميع ممثلي تنسيقيات ولاية الخرطوم في “اجتماع المبعوثين”،

وأوضحت أن الدعوة إلى الاجتماع كانت معلنة، وأنها وصلتهم في تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم وآثرت قواعدها الاستجابة لها،

ووزعت المقاعد على المدن الثلاث بـ”عدالة” وحُدد زمن معروف ومعلن من قبل المنسقين للرد عليها ورفع الممثلين للاجتماع

وأضح البيان أن بعض المدن استجابت وأرسلت مناديبها في الزمن المحدد ولم تستطع أخرى الالتزام – وفقًا للبيان.

واحتوى البيان الصحفي على توقيعات لجان أحياء بحري وتنسيقية شرق النيل جنوب وتنسيقية الأربعين والفيل والعرضة والموردة وتنسيقيات لجان مقاومة أم درمان القديمة

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!