ما وراء الخبر
محمد وداعة
طه .. و طه (3)
*طه الاول و البطحانى و طارق سر الختم*
*لجنة التفكيك لم تعترض على التسوية مع مطاحن (س)*
*البشير اثناء محاكمته اعترف بأنه كان يسلم الدولارات لطارق سر الختم بغرض استيراد القمح*
*البشير دعم شركة (س) بمبلغ (15) مليون دولار*
*لا أحد يعلم كيف قامت الشراكة بين س ( الحكومية ) و قنا ( قطاع خاص)*
*(س) حصلت على مليارات الدولارات بسعر (2.19) ج من بنك السودان*
*المطاحن الاخرى حصلت على الدولار بسعر (3.5) ج* ،
*طه الاول هو المسؤول عن صفقة القمح .. البطحانى نفى خلال اعتقاله ان يكون شارك فيها*
*البطحانى قدم طه و عرفه بمدراء شركة ادنوك*
*برعاية طه الاول استوردت شركة الواحة 9 شحنة وقود بملايين الدولارات بتعلية فواتير بلغت 53 مليون درهم ، قام طه بتوزيعها بين عدة اطراف*
*شركة الواحة استوردت 14 شحنة وقود اخرى ، لم تتوفر حولها اى بيانات رسمية*
أثناء محاكمته أقر الرئيس المخلوع عمر البشير بأنه كان يتعامل في النقد الأجنبي عبر مدير شركة (س) للغلال، واعترف بأنه كان يسلم الدولارات لطارق سر الختم بغرض استيراد القمح مما يعني توفير نقد أجنبي خارج القنوات الرسمية وأنه دعم شركة (س) بمبلغ (15) مليون دولار… و لم يرد ما يفيد باسترداد المبلغ من عدمه، بعد أن أفرجت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة عن مصطفى البطحاني صاحب شركة الواحة للبترول بعد دفع كفالة قيمتها 3 مليون درهم، كانت السلطات قد أفرجت من قبل عن اثنين من رجال الاعمال محمد حسن الناير ومحمود الخطيب صاحب مطاحن قنا للغلال في منتصف شهراغسطس 2018م ، اثناء حملة ما عرف بالقطط السمان ، السلطات الامنية قامت باعتقال البطحاني مع رجل الاعمال محمود الخطيب و كان مصطفى البطحاني نفى في التحقيقات أي علاقة له بصفقة استيراد شحنة قمح استوردها طارق سر الختم مدير سين للغلال تبلغ قيمتها 300 مليون دولار أشرف عليها مدير مكتب الرئيس السابق الفريق طه عثمان الحسين، مؤكداً في التحقيقات انه يعمل في مجال نقل واستيراد المواد البترولية فقط ، و بالرغم من إقراره هذا الا ان السلطات لم تحقق معه في صفقات وقود قيل انها في الاصل منحة مصدقة من دولة الامارات تم توريدها عن طريق شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة 700 مليون دولار قائلاً إن دوره انحصر في تعريف مدير مكاتب الرئيس السابق طه عثمان ببعض قيادات ادنوك و منهم مطر العامري مدير مجموعة الرقابة المالية بادنوك وعضو مجلس ادارة بنك ابوظبي الوطني وشركة ناقلات ابوظبي وشركة الحفر الوطنية، وذلك بطلب من طه عثمان ، مضيفاً ان العقد النهائي للصفقة تم بين حكومة أبوظبي والسودان .. مبيناً ان شركته الواحة للبترول لم تحصل على أي عطاءات لاستيراد مواد بترولية منذ العام 2014م ، كما لم يشمل التحقيق الصفقات التي تمت قبل 2014م ، خلال عامي 2012م و 2013م فقط وردت شركة الواحة 14 شحنة مواد بترولية بملايين الدولارات ، لا تتوفر حولها بيانات رسمية ، ولم يسـأل طارق حينها عن علاقته بهذه الصفقات، ولا الفرق الكبير بين حجم الانتاج من الدقيق و بين قيودات صرف الدقيق من المخازن و الى أين ؟ معلومات الى ان مطاحن( قنا) تأسست أولاً على ان تكون شراكة مع مطاحن سين للغلال ، باعتبار ان سين تمتلك الخبرة و المعرفة اللازمة في هذا المجال ولكن فجأة تغير رأي ملاك (قنا) و قرروا المضي لوحدهم في المشروع و كان المرحوم عكاشة محمد احمد (الذي قيل انه مات منتحراً داخل المعتقل)، حينها نائباً للمدير في (سين) و مسئولاً عن ملف هذه الشراكة، و هو ربما أقنع آل الخطيب بعدم حوجتهم ل (سين) اذا تم تعيينه مديراً لمطاحن ( قنا) و يقال ان هذا هو السبب الذي فصل به من شركة (سين) ، لا أحد يعلم كيف قامت الشراكة بين (س) ( الحكومية ) و قنا ( قطاع خاص) ولا كيف انفضت الشراكة و لا المبالغ التي دفعت او أخذت، و لا حاويات القمح التي سلمت ل (قنا)، و لا أسباب تعثر شركة ( قنا) بعد ذلك ، و لا كيف و لماذا تم تسريح العاملين فيه وايجاره لشركة (سيقا) للغلال بعد هذا تم اجراء تسوية مع طارق سر الختم نال بموجبها (40%) من الاسهم و اغلاق الملف ، و لا يسأل عن أي مخالفة أخرى، التسوية تم انجازها بعد مباشرة لجنة تفكيك النظام وازالة التمكين لاعمالها ، لجنة التفكيك لم تعترض على التسوية ، (س) تمثل لوحدها شبكة مصالح متناسقة مع مراكز وافراد ومتقاطعة مع أهل المال من القطاع الخاص ، (س) حصلت على مليارات الدولارات بسعر (2.19) ج من بنك السودان، في وقت حصلت فيه مطاحن القطاع الخاص على الدولار بسعر ( 3.5 ) ج ،
نواصل