ما وراء الخبر
محمد وداعة
طه .. وطه (2)
*اخطر مهمات طه كانت مبيعات السلاح ، و التدخل فى شؤون دولة جنوب السودان و مصر و ليبيا* ،
*رخصة بنك الخليج تتسبب فى إعفاء عبد الرحمن حسن محافظ بنك السودان*
*حتى الان لا يوجد قرار بمشاركة القوات السودانية فى حرب اليمن*
*المجلس الوطنى فشل فى مناقشة ذهاب قوات سودانية لليمن*
*مع الفساد الذى صاحبها صفقة القمح التركى لضرب مطاحن سيقا*
*تم بيع منزل مسجل باسم المرحوم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان*،
*المنزل هدية من الرئيس الاسبق نميرى الى سمو الشيخ زايد ( عليهم الرحمة)*
طه الاول ، قال انه ليس مديرآ لمكاتب الرئيس ( المعزول ) فحسب ، بل انه ابنه، و مبعوثه الخاص ، و دائمآ ما يردد ذلك لاصدقائه و خاصته الذين يشاركونه السفر بالطائرة الرئاسية ، وكان طه تحت مظلة ( عمك قال، عمك وجه ) ، يصدر الكثير من القرارات او يصنعها ، و مع الاسف فكثير من القرارات صدرت شفاهة ، وصدرت قرارات خطيرة مثل مشاركة السودان فى حرب اليمن ، فلا يوجد اى قرار مكتوب حتى الان يتضمن قرار بمشاركة هذه القوات ، لا عددها و لا مهماتها و لا حقوقها ، لا احد يعلم عدد الجنود من القوات المسلحة ، او قوات الدعم السريع المشاركين فى حرب اليمن ،و بعد وصول مقدمة هذه القوات الى اليمن ، فشل البرلمان فى عقد اى جلسة للمصادقة او رفض ذهاب هذه القوات الى اليمن ، ومع تعاطف ابناء الشعب السودانى ضد التمدد الايرانى فى اليمن ، و تضامنهم مع السعودية ، الا ان هذا الوضع غير قانونى خاصة تعارض هذا الوجود مع القانون الدولى للقوات المشاركة فى الحروب ، و ما تقوم به من اعمال قتالية ،
تم بيع القطعة رقم 12/33 حلة حمد ، مسجلة باسم المرحوم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ، وهى عبارة عن منزل على مساحة فدان، هدية من الرئيس الاسبق نميرى الى سمو الشيخ زايد ( عليهم الرحمة )، و الهدية لا تهدى و لا تباع ، تم بيع هذه القطعة بمبلغ (5.5) مليون دولار دون حضور الورثة ( او وكيلهم الرسمى ) ، و هذا المبلغ يعادل تقريبآ (10%) من القيمة الفعلية ، و لم تسدد ضريبة العقار المباع ( 15%) لحكومة السودان ، و ربما الورثة يعلمون ،؟او لا يعلمون ،
طه الاول ، مارس ضغوطآ كبيرة على بنك السودان في شأن رخصة بنك الخليج وتعيين مديره العام ، و امام تمنعه تم إعفاء عبد الرحمن حسن محافظ بنك السودان ، ليحل مكانه حازم عبد القادر بترشيح من طه وصدرت القرارات من حازم بتوسيع الرخصة لتشمل كافة الأعمال المصرفية، و قبول تعيين السيد علي عمر مديراً عاماً للبنك ، قبل ان يكمل إجراءات استلام بنك السودان من سلفه ،
استمر تدخل طه فى شراء السلع الاستراتيجية ( القمح ، الوقود )، و فتح اعتماد (40) مليون دولار لشراء القمح التركى من حسابه الخاص فى دبى ، وبغض النظر عن فساد القمح ، فلم يتم استلام كل الكمية ، لم يتم ذلك لندرة فى القمح ، و لكن ربما لضرب مطاحن سيقا و مالكها السيد اسامة داؤد ،اما اخطر الملفات التى ادارها الفريق طه بالاضافة لتعلية فواتير السلع الاستراتيجية ( الوقود ، القمح و الدقيق ) بعلم الرئيس المعزول او بدون علمه ، فكانت مبيعات السلاح ، و التدخل فى شؤون دولة جنوب السودان و مصر و ليبيا ، و طه… و الناها ، نواصل مع طه الاول،