(الوحدوي الناصري) يفند مزاعم عودته لـ”قحت” والتوقيع على الإطاري
فند الحزب الوَحدويّ الناصريّ مزاعم توقيعَه على الاتّفاق الاطاريّ والعودةَ لتحالُف الحريّة والتغيير
ووصف ما راج بشأن ذلك “استهبال” من مجموعةٍ تسعى لترويج باطل يتنافي مع مبادئ ومنطلقات الحزب
وجزم الأمين السياسي بالحزب د.عبد الناصر على الفكي أن الحزب مازال مُتمسِّكاً بموقفه الرّافض للتسوية السياسية والخروج من تحالُف الحريّة والتغيير
وقال الفكي نؤكد أن جميع مؤسسات الحزب متمسكه بتجميد عضوية الحزب في قحت
وأضاف” القيادي بالوحدوي الناصري طالعنا بالأمس 15 يناير 2023م بيان باِسم اللجنة المركزية يعلن عودة الحزب إلى الحرية والتغيير وبالتالي التسوية والاستسلام
وأكد ليس هناك في الحزب مايسمي باللجنة المركزية في النظام الأساسي للحزب، و ماراج من أخبار بشأن العودة
والتوقيع استهبال من مجموعة تسعى لتمرير ماهو باطل ومرفوض يتناقض مع مبادئ ومنطلقات الحزب في الحرية والوحدة والاشتراكية
وأردف” نحن في المكتب القيادي للحزب متمسكون بموقفنا الوطني من أجل التغيير الثوري وسنكون جنبا
بجنب وكتفا بكتف مع لجان المقاومة وتجمع المهنيين والقوي السياسية الثورية
في مقدمة النضال من أجل استعادة الثورة السودانية و تأسيس الجبهة الشعبية المدنية لإسقاط الانقلابيين ومن يمنحهم الشرعية بالاتفاق الاطاري الواهي الهزيل
وأكد الفكي إن موقف الحزب الاستراتيجي واضح تجاه مايسمى خارطة الطريق للحرية والتغيير المجلس المركزي،
وأعلن ذلك في بيان بتاريخ 26 يونيو 2022م رفض فيه التسوية السياسية لأنها لن تحقق مبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة
في استعادة السلطة المدنية من الانقلابيين وأنصارهم وتحقيق الحرية والعدالة واستدامة السلام والأمن الاجتماعي في المجتمع والدولة.
وأشار إلى أن التسوية تظل غامضة وغير واضحة وهي إذعان لن يحقق إرادة التغيير والوطن الآمِن
ولفت إلى أن الحزب أصدر بياناً جدّد فيه موقفه بتاريخ 5 ديسمبر 2022م، بأنه لن نكون جزءا من التسوية مع إنقلابيي 25 أكتوبر.