قيادي بـالحرية والتغيير يكشف عن “ورطة”
قال المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق أمجد فريد، إن الاتّفاق الإطاري الذي وقّع في الخامس من ديسمبر، ورطة حقيقية لقوى التحوّل الديمقراطي
وأضاف أمجد فريد،في تدوينة على صفحته الرسمية، السبت، إنّ تجاوز الاتّفاق الإطاري يحتاج إلى التوقف عن اعتباره إنجازًا، بل هو خطوة غير مكتملة تحتاج إلى استعدال واستكمال
وتابع الاتّفاق الحالي لا يمكّن البناء عليه لتحقيق أيّ مكاسب للانتقال، هو في أفضل الأحوال إقرار بضرورة وجود عملية سياسية تنهي ما قبلها
وفي الخامس من ديسمبر المنصرم، تمّ التوقيع على اتفاق “إطاري” بين العسكريين وقوى سياسية متعدّدة، ينصّ على تدشين مرحلة انتقال سياسي يقودها مدنيون لمدة عامين وتنتهي بإجراء انتخابات
ويتكّون الاتّفاق الجديد من 5 بنود رئيسية هي: المبادئ العامة، وقضايا ومهام الانتقال، وهياكل السلطة الانتقالية، والأجهزة النظامية، وقضايا الاتفاق النهائي