عقار ينعي الاتفاق الاطاري ويهاجم” الثلاثية” والبعثات الدبلوماسية
نعي عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار، الاتفاق الإطاري،
وقال عقار إن الاتفاق “مولود عندو مصائب وبآليات دفنه وفشله
ومكوناته وبعض اصوله جاءت من خارج السودان لكن ورشة المحاميين غيرت ملامحه واصبح سوداني ومن يقول انه سوداني خالص يكذب 100%.
وأكد عقار بحسب برنامج “كالاتي بقناة النيل الازرق أن الاتفاق يحتاج إلى تطوير والحركة الشعبية وقعت عليه حتى لاتهزم مبدأ إيمانها بالحوار.
وأضاف “السودانيين نفسهم ضيق في الديمقراطية يتحدثون عنها لكن لايستطيعون ممارستها ولايصبرون على بعضهم البعض والدليل هذا الإتفاق الاطاري
والسواد الأعظم من السودانيين خارج هذا الاتفاق حيث وصفه بـ الصفوي حق الخرطوم وبحري وام درمان وماعندو علاقة بالهامش السوداني وجزء كبير من السودانيين خارجه”
وأردف ترك في الشرق عمل نفسو مخزنجي وقفل الميناء قبل كدا
وناس مناوي وجبريل ديل مخزنجية كبار ولو ظلوا خارج الاتفاق حيقفلوا حاجات كتيرة بالإضافة للجان المقاومة وهذا الاتفاق صعب عليه ايقاف الشارع لكنه ابتدار جيد من اجل الحوار
وزاد عقار إن الحركة الشعبية نادت بالحوار بعد 8 ايام من انقلاب 25 اكتوبر لان الازمة لا تحل الا عبر الحوار السوداني السوداني ولم نكن ضد المظاهرات والخروج للشارع
وأشار إلى أن الجميع كان رافض للحوار بعد الانقلاب لكن بعد ثمن غالي دفعه الشباب وتردي اقتصادي وامني قبل الجميع بالجلوس للحوار.
مشيرا إلى أن هنالك ضغوطات خارجية مورست على المكون العسكري والمدني للدخول في الحوار.
وقال عقار ان الحركة الشعبية اطلعت على كل تفاصيل الاتفاق الإطاري وقدمت ملاحظات وهو مجرد طريق للحوار.
وكشف عن مكونات وقعت 9 مرات عبر واجهات والموقعين الحقيقيين 13 فقط والبقية واجهات للمؤتمر السوداني وتجمع المهنيين.
مشيرًا إلى أن البعثات الخارجية ليست للتسهيل فقط وهنالك عملية فرض اراء من أجل مصالح.
وأضاف” الآلية الثلاثية زي الركشة لكن لساتكها مامتوازنة وبعثة الاتحاد الافريقي تجلس في المقاعد الخلفية،
واصفاً تحركات السفراء الأجانب بالكثيرة وغير المضبوطة وسفراء السودان في الخارج لا يستطيعون التحرك 5 كيلو،
وقال إن اتفاق جوبا للسلام واجب التنفيذ ولا يراجع الا بموافقة كتابية من كل اطرافه،
مشيرا إلى أن هنالك سودانيين يذهبون ويشتكون للسفارات وهم من يفتح الباب للتدخل الخارجي.
وأضاف”وهم معروفين وبائع السجائر في الشارع يعرفهم وانحياز الآلية الرباعية للاتفاق الاطاري لان هذا الطفل يحمل جزء من دمهم.
ورهن علاقتهم مع كل الجهات بموقفها من اتفاقية جوبا للسلام
الخرطوم _الموجز السوداني