الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل ميرغني الجيلي
إنّه وجد الشهيد في غرفة الإنعاش بمستشفى الشرطة ببريّ، وكان في غيبوبة وعاريًا ومجرّدًا من ملابسه.
وأشار إلى أنّ أحد أخوته من الأسرة خلع جلبابه وغطى المرحوم.
جاء ذلك خلال أخذ أقواله في جلسة المحكمة التي انعقدت، الأثنين، بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة قاضي المحكمة العامة، جمال مامون صالح سبدرات
وأوضح المبلغ بحسب وكالة السودان الرسمية أنّه وبعد صلاة المغرب في يوم الحادث الذي وافق الثامن من مارس 2022،
اتصل عليه المقدّم محمد عوض، ناقلاً له أنّ ميرغني الجيلي وأحد زملائه كانوا ضمن قوّة التغطية في مظاهرات اليوم،
وتعرّضوا للضرب من قبل المتظاهرين والآن في مستشفى الشرطة ببري وأنّ حالة ميرغني متأخّرة وزميله في حالة مستقرّة.
وأضاف” تحرّكت إلى مستشفى الشرطة مباشرةّ ،حيث كان منظر المرحوم،الوجه والرأس متوّرمان
وتوجد آثار ضرب في مقدمة الرأس وتهشّم في نصف الرأس وكسر في الساعد الأيسر،ولم تظهر ملامح وجهه كاملاً.
وأردف” الأطباء أفادوا أنّ المستشفى لا تتوّفر فيه عناية بالصورة المطلوبة لحالة المرحوم مما استدعى تحويله إلى مستشفى السلاح الطبي خاصة وأنّ المرحوم من منسوبي القوات المسلّحة”.
وتابع” تمّ تحويل المرحوم إلى مستشفى علياء بالسلاح الطبي حيث تمّ استلامه من قبل الطاقم المتخصّص بالمستشفى وبدأت إجراءت العلاج معه،
ولكن عند الساعة الثالثة صباحا افاد الاختصاصي المعالج بأنّ المصاب توفي إلى رحمة مولاه”.
وأردف” أخذنا جثمان شقيقه إلى مشرحة أمدرمان وتمّت مواراة الجثمان في مقابر حمد النيل بأمدرمان
الجلسة كان من المقرّر لها أن تستمع إلى تقرير مسرح الحادث، ولإفادة أحد شهود الاتهام، وتمّ رفع الجلسة إلى التاسع عشر من ديسمبر لعدم حضورهم
الخرطوم ـ الموجز السوداني