تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش
الخرطوم ـ الموجز السوداني
رفضاً للاتفاق المرتقب بين الجيش والقوى المؤيدة للديمقراطية.
وتجمعت السبت أعداد كبيرة من مناصري المبادرة أمام مقر البعثة الأممية لدعم الانتقال “يونيتامس” بضاحية المنشية شرقي الخرطوم، مرددين هتافات مناوئة للحرية والتغيير.
ولرئيس بعثة الأمم المتحدة وحملوا لافتات تدعو لطرده من السودان بعد اتهامه بالتدخل في الشأن السوداني.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمبادرة “نداء أهل السودان” محمد على الجزولي لدى مُخاطبته الموكب ” لسنا حاضنة سياسية مجانية للعسكر نحن معهم إذا حافظوا علي السيادة
والهوية ووحدة البلاد ومن أجل انتقال مستقل بلا أحزاب ،وانتخابات حرة ونزيهة.
ولكن سنقاوم قيادة المكون العسكري وجاهزون لإغلاق الشرق والشمال ونقل الاحتجاجات للقيادة العامة
ووجه الجزولي المعروف بتشدده الديني، انتقادات لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو حميدتي
واصفا قرارهما بالتفاوض مع الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي بالخاطئ.
وأضاف بقوله “نرفض بقوة هذا القرار، وسنقاومه بشتى السبل، وسنغير خلال الأسبوع المقبل أماكن الاحتجاجات ونعتمد إستراتيجية جديدة
وتوقع الحُرية والتغيير ـ المجلس المركزي وقوى مدنية أخرى اتفاقا إطارياً الأثنين المقبل
مع قادة الجيش لإنهاء هيمنة العسكر على السلطة وإعادة تشكيل مؤسسات الحكم المدني،
لكن الاتفاق يواجه بمعارضة شديدة من تيارات إسلامية وبعض الحركات المسلحة الدارفورية المنضوية تحت لواء الحرية والتغيير – الكتلة الديموقراطية
وهو ائتلاف تشكل حديثا من قوى التوافق الوطني وانضم إليه الحزب الاتحادي الاصل عبر ممثله جعفر الميرغني
المصدر – سودان تربيون