تراجع مخيف في المخزون السمكي والسلطات تحتجز صيادين
وقال التقرير طبقاً لصحيفة الحراك الصادرة السبت إن المخزون تراجع إلى نحو 30 ألف طن بدلاً عن “45” الف طن من الإسماك خلال السنوات الماضية.
وحدد التقرير منطقة عقيق الواقع بالقرب من الحدود السودانية الارتيرية من أكثر المناطق التي حدث فيها تراجع في المخزون السمكي.
وعزت التقرير الأمر بسبب ما سماه الصيد الجائر من بعض الاجانب، فضلا عن التفلتات من بعض الصيادين المحليين،
وعدم إلتزامهم بقرار السلطات القاضي بعدم إستخدام” الجرافة” في الصيد
الذي قال التقرير يؤدي إلى كنس بيض الاسماك أثناء رميهم للشباك التي وصفها بـ “العمياء” في عمق المياة،
وأشار إلى أن الشباك بعد رميها في المياة لاتفرق بين الاسماك الناضجة والصغيرة التي في طور النمو ( الزريعة ).
في ذات سياق برأ مسئول رفيع في هيئة الأسماك بوزارة الثروة الحيوانية، مسؤوليتهم من تراجع المخزون السمكي في شاطئ البحر الأحمر،
محملا مسؤولية ذلك الأمن البحري والاستخبارات العسكرية، باعتبارها الجهة المسؤولة من الرقابة وتأمين الحدود البحرية،
التي تشمل أيضا حماية الحياة البحرية، من التعديات الجارية والتفلتات من بعض الجهات سواءً محلية أو أجنبية.
وكشف المسئول الذي فضل حجب أسمه لـ “الحراك” عن القاء القبض على مجموعة من الصيادين الاجانب
من جنسيات مختلفة بتهمة اختراق المياة الاقليمية السودانية،
وأكد إن الصيد العشوائي تسبب في إضرار بالغة للشعب المرجانية داخل المياة
الخرطوم _الموجز السوداني