حركة مسلحة توجه إتهامات لـ “عضوين بـ السيادي” وتحذر
واتهمت الحركة المسلحة في بيان قوات الجيش، والدعم السريع، بشن هجوم بالأسلحة الثقيلة على مناطق سيطرتها في (أمو ودايا) شماليِّ جبل مرة،
ما أدى إلى إلحاق إصابات بالمدنيين الذين تعرضوا لأعمال سرقة ونهب.
وأكدت الحركة على نجاح قواتها في صد الهجوم، وتكبيد القوة المهاجمة خسائر وصفت بالكبيرة في الأرواح والعتاد.
وحذّرت من إمكانية عودة الحرب الشاملة، ملمحاً إلى إمكانية مراجعة القرار الخاص بوقف العدائيات،
في حال استمرار الاستفزازات ضد وقواتها ومناطق نفوذها.
وقالت إن الهجوم تمَّ بإشراف أحد أقرباء قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)،
وبدعم من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الموقعة على اتفاق السلام، بجانب مسؤولين حكوميين، وقيادات بحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وفسر هذه التحركات على أنها تجئ في سياق المحاولات للسيطرة على الذهب المعادن في جبال كيركوا ومنطقة فرا، بعد طرد الأهالي من مناطقهم.
وأهاب البيان بالمنظمات الإنسانية، وشرفاء السودان والعالم، (حد وصفه)
بضرورة التحرك العاجل لإغاثة النازحين المنكوبين بمنطقة “سبنجا” وما حولها وفق لموقع نبض السودان
الخرطوم ـ الموجز السوداني