تحرير سعر دواء الإمدادات الطبية بالكامل
حررت وزارة الصحة الاتحادية سعر دواء الإمدادات الطبية بالكامل
وإعتماد سعر الدولار المحرر في تسعير الدواء بواسطة الإمدادات الطبية بحجة تحقيق الوفرة الدوائية
قال بيان لتجمع الصيادلة المهنيين إن الخطوة ستضاعف من أسعار الدواء أضعافاً مضاعفة وخاصة الأدوية المنقذة للحياة والتي لايتم توفيرها
إلا عبر الإمدادات الطبية، الجهة المنوّط بها الأمن الدوائي، ما يجعل الحصول عليها غاية في الصعوبة للمواطن السوداني،
ونوه التجمع إلى أن دخل المواطن لايتجاوز متوسط سعر عدة أمبولات مضاد حيوي.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تناست تماماً التدهور المريع الذي لحق بقطاع الصحة وتفشي الأوبئة
والأمراض في عدد من الولايات، واستهجن مساعي ما اسماها بحكومة الإنقلاب،
و اتجاهها لإطلاق وما وصفه بقاصمة الظهر لملايين المواطنين المنتظرين في صفوف خدمة الدواء بسعر معقول من الإمدادات الطبية وصيدلياتها،.
و أشار التجمع إلى أن الدعم الحكومي غير المباشر للدواء
يأتي عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية حيث كان يتم تسعير الدواء بـ (١٨) جنيه مقابل الدولار حتى أكتوبر ٢٠١٩،
بعدها تمت زيادة التسعيرة لـ (٥٥) جنيه في مطلع عام ٢٠٢٠، في عام ٢٠٢١ ومن ثم تم التسعير بـ (١٦٥) جنيه مقابل الدولار،
وتوالت الزيادات بعدها وصولاً لتسعيره بسعر الدولار المحرر بالكامل الآن.
ووصف التجمع سياسسات وزارة الصحة بالفاسدة والخانقة التي مافتئت تنهب جل أموال الشعب السوداني وتعيدها رصاصاً وغازاً مسيلاً للدموع على حد تعبير البيان.
وقال التجمع إن حكومة الإنقلاب واصلت السياسات القاتلة برفع يدها تماماً عن قطاع الدواء عن طريق تحرير سعر دولار الدواء مما ترتب عليه إرتفاع في الأسعار بشكل لا يُطاق،
واكد أن تلك السياسات أدت إلى أن أصبح المواطن في حيرة من أمره نتيجة لسعر الدواء الباهظ، ونتج عن ذلك تخلي البعض عن الادوية المستديمة واستخدامها بطرق خاطئة.
وأكد التجمع أنه يتابع الزيادة المهولة في أسعار الإنسولين و أدوية السرطان والتخدير وغيرها من الأدوية المنقذة للحياة والتي تتقلص بدائل إستخدامها للموت.
الخرطوم ـ الموجز السوداني