تأجيل عودة الميرغني
كشفت مصادر متطابقة عن تأجيل عودة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، محمد عثمان الميرغني،
التي كان مقرراً لها الاثنين المقبل إلى يوم “21” نوفمبر الجاري.
وفي السادس من الشهر الجاري أعلن رسمياً عن عودة الميرغني إلى السودان يوم “14” نوفمبر، وهو تاريخ يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لاتفاقية “الميرغني ـ قرنق”.
وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” “إنه تقرر أن تكون عودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني يوم “21” نوفمبر المقبل
وأن تأجيل عودته يفرض مزيداً من الترتيب لتنظيم استقبال يليق به”.
وغادر الميرغني السودان في العام 2013 متخذاً من القاهرة مقراً،
فيما تسربت أنباء متقطعة خلال العامين الأخيرين عن تدهور حالته الصحية، لكن لقاءات بمسؤولين وقادة في الحزب أظهرته في وضع صحي أفضل.
وتتزامن عودة الميرغني مع خلافات نشبت بين أبنائه حيال وثيقة الدستور الانتقالي الذي أعده محامون موالون للحرية والتغيير،
حيث يؤيد نجله الحسن الدستور المقترح ووقع على الإعلان السياسي المكمل له، بينما يتحالف جعفر الميرغني مع مجموعة التوافق الوطني التي دعمت إجراءات البرهان في أكتوبر من العام المنصرم
ووقع معها على إعلان سياسي تبنى تعديلات جوهرية على الوثيقة الدستورية التي انقلاب عليها الجيش
الخرطوم _الموجز السوداني