وقد تغادر الموانئ السودانية بنهاية العام ما لم تتدخل الدولة من “أعلى مستوياتها”.
وتعليقًا على معلومات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقاشات داخل شركة “ميرسك” للشحن والملاحة البحرية العاملة
في الموانئ السودانية لا سيما في مدينة بورتسودان، اوضح هذا المسؤول لـ”الترا سودان” إن “ميرسك” أخذت التهديدات “على محمل الجد” وقد تغادر الموانئ السودانية وتفقد البلاد (70%) من أعمال الشحن.
وأشار المسؤول إلى أن هيئة الموانئ البحرية تمر بمرحلة “سيئة جدًا” بسبب الاضطرابات الاجتماعية في العامين الأخيرين،
مؤكدًا أن “ميرسك” كانت قد خفضت حاويات الشحن إلى السودان إلى النصف منذ إغلاق الموانئ في العام الماضي خشيةً من مخاطر فقدانها.
وأضاف: “بعض السفن العملاقة كانت تشحن خمسة إلى أربعة آلاف حاوية تابعة لشركة ميرسك،
ومنذ العام جرى تخفيض هذا العدد إلى ثلاثة آلاف حاوية بسبب إغلاق الموانئ والتهديدات المتكررة من الزعماء القبليين”.
وحذّر من أن الاقتصاد سيتضرر “ضررًا كبيرًا” إذا نفذت شركة “ميرسك” انسحابها من الموانئ السودانية نهاية العام الحالي،
وقال إن هذه الشركة تستحوذ على سوق الشحن البحري في السودان بنسبة (70%).
وأوضح أن ميرسك تخشى على سلامة طاقمها في بورتسودان
إلى جانب أن الوضعية الإدارية واللوجستية بالشركة لا تسمح بالتوظيف وفق مطالب المكونات الاجتماعية.
الخرطوم _الموجز السوداني