شدّد عضو الجبهة الثورية التحالف السوداني قائد حركة جبهة الهامش للتغيير صديق آدم أحمد سليمان
على ضرورة مراجعة اتّفاقية سلام جوبا من حيث الفكرة والتنفيذ.
وفيما وصفه ما حدث في الاتفاقية بـ”الجريمة”،
قال يجب أنّ تراجع كي تلامس جذور المشكلة الحقيقية ويعمل على حلها على أرض الواقع وليس على الورق.
وجزم صديق بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة، السبت، بأنّ الترتيبات الأمنية هي أسوأ ما تمّ التوصّل إليه في الاتّفاقية.
وكشف عن تجنيد عدد من الحركات الموقّعة على اتّفاقية سلام جوبا، عددًا من منسوبي العصابات المتفلتة ومعتادي الإجرام.
وقال” هذا هو سبب رفضنا للترتيبات الأمنية”.
وأكّد صديق أنّ الترتيبات الأمنية جلبت عددًا من المساوئ والغرائب.
وقال” هناك أشخاص حصلوا على رتب رفيعة دون أدنى مؤهلات”.
وتابع” كان هنالك طباخ يعمل معنا في مطعم في منطقة”راجا” تفاجأنا به قبل أيام بأنّه أصبح برتبة”الفريق”، وأصبح قائدًا لحركة معروفة”.
وأردف” هذه هي الفوضى بعينها التي تقصدها”.
وأماط صديق اللثام عن صرف السلطات مبلغ مليون دولار لكل قائد حركة مسلّحة موقّع على اتّفاقية سلام جوبا.
وقال نحن كفصيل داخل حركة لم نتسلّم ولا جنيهًا حتى الآن من المبلغ المخصّص لنا وهو 100 ألف دولار.
وفي السياق، كشف صديق عن إحباطهم مخططات تخريبية داخل العاصمة،
وقال عدد من الرفاق تذّمروا لما وجوده من إهمال وتهميش وهذا قادهم للتفكير الرجعي بالعودة إلى مربع حمل السلاح والبعض الآخر فكّر في إنفاذ مخطّطات تخريبية داخل العاصمة.
الخرطوم ـ الموجز السوداني