غرق سفينة في البحر الأحمر.. وبحار يوجه نداًء عاجلاً للسلطات
واضافوا لاحقاً علمنا ان عدد من الحاويات سقطت من سفينة وقذفتها الأمواج للشاطئ وتم اخراج حاوية واحدة حتي الان وبها مواد تموينية ولم يتم اخراج بقية الحاويات .
وما زال السؤال حائرا عن ما حقيقة الحاويات التي ظهرت في جزيرة (تلا تلا) جنوب سواكن وشمال منطقة جنوب طوكر بالقرب من عقيق في ظاهرة غريبة .
وكتب خبير في البحار وفق مارصدت الصيحة الاتي :
في حدث يفترض أن تهب فيه موانئ حوض البحر الأحمر لإعلان حالة الطوارئ بعد غرق سفينة حاويات في المياه الدولية قبالة ميناء جازان منذ ٧ أكتوبر
وطفو شحنتها من الحاويات ووصول بعضٍ منها الي السواحل السودانية لا تزال دول الحوض تلتزم الصمت حيال الكارثة البيئية المحتملة وربما التاثير المتوقع في المجري الملاحي للسفن العابرة
من الواضح أن السفينة ستتقاذفها الامواج في بحر يُنصف ضمن الاقل عمقاً بين بحار العالم إذ يصل أقصي عمق فيه ٧٢٠٠ قدم الي جانب أن وزن السفينة لا يؤهلها للاستقرار في الاعماق مما يعني انها ستكون اما طافحة أو عُرضة للامواج بحيث تهدد حركة القطع البحرية في المنطقة الجنوبية بين المياه السودانية السعودية
… تواصلت هاتفياً هذا المساء مع الأمين للمجلس القومي للبيئة د مني علمت انها لم تسمع بوصول حاويات للساحل السوداني وليست لها فكرة عن احتراق وغرق سفينة حاويات في البحر الأحمر وافادتني انها ستسافر هذا المساء تلبية لدعوة من الايقاد وستنظر في امر السفينة والحاويات بعد عودتها أن شاء الله تعالى علماً بأنها هي ممثلة السودان في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن المعنية بحماية البيئة .
انتابني احساس انها لا تدرك أهمية وخطورة طفح حاويات متنوعة المشمول في البحر علي البيئة البحرية
ارجو صادقاً أن نتعاون جميعنا في إطلاق نداء وممارسة ضغط علي الحكومة السودانية لتمكين أجهزتها في بورتسودان لحصر وتتبع حركة الحاويات الطافحة وللتواصل مع حكومات دول ارتريا واليمن والسعودية ومن قبل المنظمة البحرية العالمية بغرض تحديد مصير هيكل السفينة حتي لا تكون عائق لحركة التجارة البحرية في البحر الأحمر علماً بان السلطات السعودية اكتفت باجلاء الطاقم المكون من ٢٤ بحاراً وتركت السفينة تواجه مصيرها المحتوم .
الخرطوم ـ الموجز السوداني