وكشفت مصادر طبية لـ”الترا سودان” عن أسباب الإضراب تعود إلى “ضعف الاستحقاقات والحوافز المالية”. وبحسب المصادر، فإن الحافز الشهري للأطباء يبلغ (35) ألف جنيه، و(30) ألف جنيه للممرضين والمهندسين الطبيين، فيما لا يتجاوز (20) ألف جنيه لعمال النظافة
وأشارت المصادر إلى أن مراكز غسيل الكلى لا توفر ترحيلًا للعاملين ولا تأمينًا صحيًا لهم. وأضافت: “هناك خطورة في المراكز نسبة لوجود مرضى مصابين بالكبد الوبائيّ وآخرين مصابين بمرض الأيدز من دون توفير بدل عدوى
وأكدت المصادر دفع العاملين في المراكز بخطابات عديدة إلى المسؤولين للمطالبة بزيادة الحوافز. وأضافت: “هناك فقط وعود من دون تنفيذ ونسبة الحوافز بسيطة للغاية”. وأكدت المصادر اضطرارهم إلى إعلان الإضراب والتوقف عن العمل بإخطار الإدارة والمرضى.
ونبهت المصادر إلى أن غالبية العاملين في مراكز غسيل الكلى ليست لديهم وظائف ثابتة من وزارة الصحة ولا يتقاضون مرتبات شهرية عدا الحوافز الشهرية. وأشارت المصادر إلى تبعية مراكز غسيل الكلى لوزارة الصحة بولاية الخرطوم بدلًا عن وزارة الصحة الاتحادية
ويشمل الإضراب -بحسب المصادر- كل الكوادر الطبية بمراكز غسيل الكلى من تقنيين وممرضين ومهندسين طبيين وأطباء المراكز وعمال النظافة.
الخرطوم _الموجز السوداني