(شعبية) عرمان تحدد موقفها من التسوية الجارية
حددت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي برئاسة ياسر عرمان موقفها من التسوية السياسية المرتقبة
وقالت إنها ليست طرفاً في أي تسوية سياسية بعيدا عن قوى الثورة التي نعمل على وحدتها لمناهضة حكم العسكر
وقبّل قادة الجيش، الثلاثاء، بمسودة الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين أساسًا للحل السياسي، بعد توصله إلى تفاهمات مع التغيير من شأنها إنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.
وأوضحت نائب رئيس الحركة بثينة دينار، لـ سودان تربيون”، إننا “لسنا طرف في أي تسوية بعيدا عن الجماهير وقوى الثورة ونسعي لتعزيز
وحدة قوى الحرية والتغيير وبناء جبهة مدنية لاستكمال مهام ثورة ديسمبر
ودعت الرباعية الدولية ــ أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ــ والآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، للتمييز الدقيق بين “القوى المؤيدة للانقلاب وقوى الثورة
وأضافت أي عملية سياسية يتصدرها المؤيدون للانقلاب ستفقد مصداقيتها، كما قوى الثورة العريضة سترفضها.
وشددت على أن “تحديد الأطراف بدقة في غاية الأهمية لمستقبل العملية السياسية والانتقال”.
وأعلنت الآلية الثلاثية، الأحد، استعدادها لتيسير محادثات عسكرية ــ مدنية، بهدف التوصل لتسوية جامعة ومستديمة، بناء على التقدم الايجابي الأخيرة
الانقلاب الحالي ومجموعات المصالح داخله وارتباطاتها الداخلية والخارجية والتناقضات بينها ومؤامرات النظام السابق تصعب الوصول إلى عملية سياسية ذات مصداقية.
ورأت أن قضايا العدالة والإصلاح الأمني والعسكري والسلام وتفكيك النظام القديم تحتاج إلى آلية واضحة لإشراك أصحاب المصلحة وقوى الثورة.
واعتبرت أن تعزيز المقاومة وإسقاط الانقلاب هو الأساس لنجاح أي عملية سياسية
وتابعت أن السماء لا تمطر تسويات، بل المقاومة الشعبية
وجذب التضامن الإقليمي والدولي هو الطريق لإنضاج العملية السياسية وإقامة السلطة المدنية الديمقراطية المستدامة
وتتكثف الضغوط الدولية على القوى المدنية والعسكرية في السودان لحملهم على الاتفاق لإنهاء الفراغ الدستوري المتطاول الناجم عن إنقلاب 25 أكتوبر
وأعلنت الحرية والتغيير، الأثنين رؤيتها بشأن التسوية الجارية
الخرطوم ـ الموجز السوداني