موجة عزوف كبير وسط أصحاب المخابز في الفترة الاخيرة عن شراء دقيق المطاحن بحسب ما كشفه نائب رئيس شعبة اتحاد المخابز إسماعيل عبد الله،
وقال عبد الله إن التراجع من عملية شراء الدقيق المحلي تصل لـ (50%).
وعزا إسماعيل بحسب صحفية الحراك الصادرة
اليوم الاثنين الخطوة بسبب تراجع جودة دقيق المنتح محلياً بواسطة بعض المطاحن لاسيما مع أعقاب تحرير أسعار الخبز.
وأضاف إن بعض شركات المطاحن لجأت لسياسة الإغراءات لتسويق إنتاجها من الدقيق،
وتابع بأنها أصبحت تدفع جوالات دقيق مجانية لأي صاحب مخبز يقوم بشراء كميات كبيرة منها،
واردف: بأن تلك السياسة لم تكن موجودة في الماضي، لكنها طبقت حالياً بـ موجة عزوف ملاك المخابز عن شراء الدقيق المحلي.
في سياق متصل كشف الأمين العام للجنة التسييرية لاتحاد المخابز بدر الدين الجلال امس الاول، عن وجود دقيق وصفه بـ”الردئ” وغير مطابق للمواصفات مستورد من دولتي مصر والإمارات العربية المتحدة، يغزو الأسواق.
وقال الجلال إن بعض المخابز تعمل على شرائه ويقومون بخلطه بالدقيق المحلي لصناعة الخبز،
بهدف تقليل حجم التكلفة لضمان الاستمرارية في العمل. وكشف عن وجود ماسماه بـ “الفوضى” بالمحليات في “تصاديق المخابز”.
وأضاف أي مواطن عندو ديوان أمام المنزل يريد أن يصدقه “مخبز” بدون المواصفات المتبعة في تصديق المخابز،
معلناً عن تصديق (700) مخبز خلال (6) أشهر،
مشيراً إلى أن المخابز الجديدة تفوق حاجة ولاية الخرطوم، بالتالي قرر العديد من ملاك المخابز
بيعها ومغادرة سوق العمل، نتيجة الوفرة في الخبز وقلة الطلب من قبل الجمهور،
وأكد عدم وجود مشكلة تواجه أصحاب المخابز، متعلقة بمدخلات الإنتاج، مثل الدقيق والغاز.
الخرطوم _الموجز السوداني