وأشارت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة إلى أنّ وجدي صالح تمسّك ببطلان إجراءات الحبس التعسّفي الذي تعرّض له بعد تسليمه لنفسه لنيابة الخرطوم شمال.
وأضافت” تمثّل ذلك في عدم أخذ الإذن من نقابة المحامين برفع الحصانة الممنوحة له بموجب قانون المحاماة، إجراءات الإعلان بالنشر في الصحف جاءت مخالفة للقانون، حيث أكّد على حقه في مقاضاة من تجاوز القانون لأغراض سياسية القصد منها اغتيال الشخصية، وتمسّكه في حقه بالتحريّ معه في وجود محاميه”.
وأوضحت اللجنة أنّ قاضي جنايات محكمة الخرطوم شمال، ليس القاضي المختصّ بالتجديدات وإنما القاضي المختص هو طيب الأسماء الذي رفض التجديد له في المرة السابقة.
وسابقًا، قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، إنّ الإجراءات التي جرت تّجاه عضو لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام البشير، وجدي صالح هي اعتقال سياسي بغطاء قانوني مفضوح لا يستوي علي ساقين يهدف لتعطيل النشاط السياسي لوجدي صالح في مواجهة إنقلاب ٢٥ أكتوبر
الخرطوم ـ الموجز السوداني