قال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العقيد ركن إبراهيم الحوري إن الحراك السياسي في السودان أصبحت كل مدلولات أزمة الحكم فيه لاتخرج إلا من إطار محدود في التفكير لبعض القوى المدنية التي تعتقد أن أهم إجراءات الانتقال للحكم المدني يجب أن تكون مشروطة بخروج تام للمؤسسة العسكرية عن الحكم،وأضاف” وهو اتجاه يعبر عن ” قصر نظر” في الفهم السياسي قبل القانوني بل يكشف عن ” ثغرة” إذا أمعن المراقب النظر فيها يجد أن كل الهواء الساخن للقوى السياسية لا يخرج إلا منها تحت الشعارات المزعومة ( لا تفاوض لاشراكة ،العسكر للثكنات إلى آخر الأسطوانات الهتافية)”.
وقال العقيد الحوري في مقال بصحيفة (القوات المسلحة) “إذا ظن بعض قادة الأحزاب أن حملاتهم الممنهجة ضد الجيش والتي تلبس في كل مرة ثوباً جديداً بالمتابعة لتحركات قائده الأعلى وتوجيه الناشطين بالتهكم من انجازاته للواجب الوطني نقول لهم أن الثغرة لاتزال “مسدودة” وأن القائد عبر البوابة السياسية أوضح للعالم أين تكمن المشكلة السودانية في مستقبل الحكم !!”.
وتابع “العالم استمع للقائد عبر الأمم المتحدة مؤخراً وعقد لقاءات كان لها مابعدها على مجمل مجريات الأوضاع السياسية بالداخل ونظرائه من الرؤساء أدركوا أن الرجل جاء مخاطباً للمجتمع الدولي والمؤسسة الدولية ممثلاً لكافة السودانيين بتفويض قانوني ودستوري
الخرطوم ـ الموجز السوداني