واوضح في حديثه لبرنامج(حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الإحتجاجات الاخيرة بسبب زيادة ضريبة ارباح الاعمال من 15% الى 30% بنسبة زيادة 100%، ولفت إلى أن الزيادة جاءت عبر تشريعات من مجلسي (السيادي والوزراء) بتاريخ 31 ديسمبر 2019م ولايحق لوزارة المالية أو أي جهة إلغاوها او التراجع عنها.
وأبان كان يفترض تطبيقها في العام 2020م لكن اتحاد اصحاب العمل طلب تأجيلها بسبب جائحة كورونا موضحا ان الضريبة الحالة خاصة بتقدريات العام 2021م وضريبة 2022م ستقدر في العام المقبل 2023م مؤكدًا ان التطبيق الحالي هو لضريبة العام 2021م وهي غير كبيرة مشيرا الى ان ديوان الضرائب ملزم بتنفيذ قرار الزيادة وسيحاسب الا لم ينفذ القرار نافيا علاقة الزيادة في الضرائب بتطبيق روشتة البنك الدولي التي انتهجها رئيس الوزراء السابق د.عبدالله حمدوك.
وقال إن ضريبة ارباح الاعمال في السودان هي الأقل بين كل دول المنطقة الافريقية وهي الاقل مساهمة في ميزانية الدولة بنسبة 6% فقط والمرتبات تساهم ب 5% مطالبا الجميع بتقديم ضرائبهم ذاتيا ، وأضاف ان هنالك اكثر من 25 الف تاجر 1.470 شركة في ولاية الخرطوم فقط يساهمون بنسبة 6% من الضرائب، وأكد أن الفقراء هم من يدفعون الضرائب في السودان الآن وتابع ان المحتجين في سنار 200 شخص فقط من جملة 3 الف من تجار الولاية مبينا انه تم تخفبض قيمة الإستئناف الى 10% فقط.
وقال إن الذين لايريدون الدخول في الإستئناف يتهربون من الواقع اذا مافي ارباح الديوان مابشيل ضريبة من تاجر مشيرا إلى ترتيبات لدخول نظام الفاتورة الالكترونية ومواكبة التطور التكنلوجي في جمع الضرائب مؤكدا ان ضرائب الولايات تورد لمالية الولاية وليس لوزارة المالية الاتحادية.
وقال إن النظرة للضريبة نظرة سالبة موروثة من الاستعمار وان بعض التجار يعتبرون ان الذي يتهرب من الضرائب زول شاطر مبينا انهم ليسوا ضد التجار وديوان الضرائب مع التجار كالشخص الذي يربي النحل لجلب العسل
الخرطوم _الموجز السوداني