وقالت الصحفية بحسب مصادرها إن الاتفاق أصبح جاهزاً وتراضت عليه جميع هذه الأطراف وسيري النور خلال الايام القادمة.
وأشار الصحفية إلى وجود بعض التعنت من حركات سلام جوبا للحفاظ على نصيبها من السلطة حيث تطالب بـ 25% كنصيب لها فضلا عن تعديل مسارات بالاتفاقية مبينا تجاوز كل ذلك الاتفاق على حكومة كفاءات، وأضافت أن المجلس المركزي للحرية والتغيير وافق على هذا الاتفاق بالغالبية مع وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر على بعض بنود الاتفاق من القليلين، ونوهت غلى أن ما تم اتفاق وليست تسوية وشددت على أن المجلس المركزي لن يشارك في حكومة الفترة الانتقالية التي ستكون فقط من الكفاءات وسيعود إلى الشارع مع الجماهير لمراقبة التحول الديمقراطي والمقاومة في حالة قطع الطريق عنه