وقال بعد إعلان نتائج الاستفتاء في جنوب السودان عقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ممثلة في مكتبها السياسي اجتماعا مهما في جوبا وتم الاتفاق على فك الارتباط بين الحركتين، ونتيجة لذلك تم تكوين الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة مالك عقار ايير وينوب عنه عبد العزيز آدم الحلو وياسر عرمان كأمين عام للحركة
واكد سلفاكير أنه منذ ذلك التوقيت لم يعد للحركتين أي ارتباط بل يعمل كل تنظيم بشكل مستقل عن التنظيم الآخر
وفيما يتعلق بالخلافات التنظيمية داخل الحركة الشعبية شمال قال ” إن الخلاف بينهم شأن داخلي “، واردف : ” لكن يمكن أن نقدم لهم النصيحة لمعالجة هذه الخلافات بما يضمن الاستقرار والسلام في السودان
وقال سلفاكير في حوار مع صحيفة ” الشرق الأوسط ” ، ان جهود جوبا الآن منصبة تجاه حل الأزمة في السودان في الإطار العام، وليست محصورة تجاه الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، فجنوب السودان كدولة تمثل الجهة الوسيطة و الضامنة لتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، ونعمل مع جميع الأطراف لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان
الخرطوم ـ الموجز السوداني