جهات مجهولة تتحصل رسوماً من موردي الذهب
وقال هيثم بحسب صحيفة الحراك الصادرة الاحد إن الخطوة من شأنها أن تسهم في انسياب صادر الذهب وتدفق الوارد لعمارة الذهب في الخرطوم والمساهمة في استقرار سعر الصرف. فضلاً عن إيقاف نزيف تهريب الذهب وإعادة حصائل الصادر إلى بنك السودان المركزي، مما يسهم بصورة كبيرة في انتعاش الاقتصاد السوداني، بدلاً مما يحدث حالياً للذهب من تهريب من بعض ضعفاء النفوس، بسبب السياسات الحكومية تجاه الذهب والتي أهمها الرسوم المفروضة على الذهب المنتج، وتكدس حصائل الصادر بالبنوك بعد رفض شركات استيراد السلع الاستراتيجية شرائها بجانب عدم التزام البنك المركزي أيضاً بشرائها من التجار.
وفي ذات السياق كشف تبيدي عن توقف حركة صادر الذهب، بسبب ما سماه التحديات التي تضعها الحكومة في وجه المصدرين، أبرزها عزوف المعدنين من بيع الذهب بالمجمع نتيجة تعدد الرسوم المفروضة على الذهب بواسطة الشركة السودانية للموارد المعدنية، وتعدد الجهات المتحصلة وعدم توفر الأمن بالعمارة، مشيراً إلى وجود جهات غير معلومة لديهم تتلبط في موردي الذهب للعمارة، تدعي بأنها مسؤولة من عملية مراقبة الذهب وتقوم بتحصيل الرسوم منهم.
الخرطوم -الموجز السوداني
